رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1579 إلى الفصل 1581) بقلم مجهول
المحتويات
لا يزال مذهلا من كل زاوية. وقد أذهل مظهره الحاضرون ولم يتمكنوا من العودة إلى رشدهم إلا بعد فترة طويلة من التوقف واندفعوا إلى الأمام للترحيب به.
مرحبا بك السيد البشير. الآنسة رايس جاهزة الآن قال الموظف مبتسما.
أين هي
في غرفة الشاي في الطابق الثاني.
سأذهب لرؤيتها. قال ذلك ثم نظر جاسر إلى ساعته ولاحظ أنه لا يزال هناك الكثير من الوقت المتبقي.
كان ضوء النافذة الفرنسية يلف جسدها وكان الفستان الأسود الصغير البسيط يكمل هيئتها الرائعة إلى أقصى حد. كان ضوء الشمس الغاربة يبرز بشرتها الفاتحة مما جعل بشرتها شفافة قليلا مع احمرار خفيف. كان أنفها الصغير وشفتيها الحمراوين الرطبتين يبدوان رقيقين للغاية وكأنها دمية.
في هذه الأثناء شعرت نايا بقدوم شخص ما. ظنت أنه أحد الخدم فرفعت عينيها لكنها قفزت مندهشة عندما رأته.
أنت هنا الرئيس البشير. وقفت نايا قبل أن تحييه.
نظر إليها جاسر من أعلى إلى أسفل وظهرت ابتسامة موافقة بشكل لا يمكن تفسيره على زاوية شفتيه عندما قال ليس سيئا. أنت تبدين جيدة.
دعنا نذهب! قال لها.
وقفت نايا ورفعت حقيبة وردية صغيرة بجانبها. كانت حقيبة صغيرة ورقيقة بما يكفي لحمل هاتفها ومزينة بشكل جميل بالماس. خطت خطوة خلفه وعندما وصلا إلى الدرج مد جاسر يده نحوها. أدركت أنه يريد أن يمسك يدها فمدت يدها بلطف وسمحت له بإرشادها إلى أسفل الدرج.
أومأ جاسر برأسه وقاد نايا إلى السيارة قبل أن يفتح باب مقعد الراكب ويساعدها في الدخول. وبعد أن جلست على مقعدها دخل هو أيضا إلى السيارة. وسرعان ما انطلقت السيارة الرياضية الرمادية ودخلت بحر السيارات وكان المشهد مبهرا بشكل غير عادي.
قالت سيلين وهي تدخل سيارته وتحلم بكل الأشياء الجيدة التي كانت على
متابعة القراءة