رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1579 إلى الفصل 1581) بقلم مجهول
وشك أن تأتي في طريقها الليلة سأكون تحت رعايتك الليلة!
الفصل 1581 دخول لا ينسى
أقيم الحفل الخيري في الطابق العاشر من قاعة المناسبات في فندق رويال المملوك لمجموعة منصور. كان حفلا رفيع المستوى للغاية حضره الكثير من الأشخاص المؤثرين.
نظرا لأن قائمة الضيوف كانت بارزة جدا وكان الحدث مزينا ببذخ فقد كان جميع المراسلين هناك أيضا لتغطية الأخبار. تماما مثل السجادة الحمراء كان ممر الضيوف الليلة يستحق المشاهدة أيضا حيث كانوا جميعا من عمالقة التجارة.
ممسكة بذراع شامل دخلت معه ووقفت أمام الكاميرات. وعندما لاحظت أنهم يصورونها لم تمانع بطبيعة الحال في التباهي أمامهم.
علقت سيلين قائلة واو سيد شامل! حفل الليلة رائع للغاية! فأجاب شامل مسرورا بالطبع. لقد ذكرت بالفعل أنه لا يمكن لأي شخص أن يحضر هذا الحدث بعد كل شيء.
فتح الحارس الشخصي الباب قبل أن يخرج جاسر من السيارة مع نايا التي كانت مذهولة بعض الشيء. ثم شعرت بشخص يضيء وجهها بأضواء. استدارت لمواجهة وسائل الإعلام فأعمتها الأضواء.
يا له من رجل أنيق المظهر وامرأة جميلة. إن مشهد وقوفهما معا يجعل الصورة مثالية من كل زاوية.
لم تستطع نايا أن تتحمل الأضواء الوامضة فمدت يدها وحاولت حجب الأضواء الوامضة بيدها. ثم مد جاسر ذراعه وضمھا إلى صدره وغادر معها وسار إلى القاعة الرئيسية.
عند دخول القاعة ومع جاسر في المقدمة مرت نايا عبر طبقات الأمن والموظفين الذين انحنوا جميعا وعاملوهم باحترام دون حتى طلب الإذن. كان الأمر كما لو كان وجه جاسر هو الإذن النهائي.
عند دخول المصعد سحبت نايا يدها المتعرقة بعيدا عنه وهي تشعر بالحرج. عزاه جاسر بلطف لا داعي لأن تكون متوترا إلى هذا الحد.
لقد رأوا أن هناك نقطة تفتيش أخرى في الردهة المؤدية إلى
قاعة الحفل لكن الرجل ذو المظهر القاسې الذي كان يقف هناك استدار ورأى جاسر قبل أن يأتي بسرعة لتحيته. مرحبا بك أيها السيد الشاب جاسر.
لم تكن نايا تعلم مدى ارتفاع مكانة جاسر في الماضي. في تلك اللحظة شعرت بمدى التفاوت بينهما.
أعتقد أنني يجب أن أكون الشخص الذي يتمتع بأقصى قدر من الشرف لأتمكن من الوقوف بجانبه!
عندما انفتحت البوابات الذهبية لقاعة الحفل ظهرت أمامهم مساحة كبيرة تتسع لخمسمائة شخص. كانت مزينة بالذهب في كل مكان وكانت تبدو وكأنها قصر به هالة مهيبة. كان هذا شيئا قد لا يلمحه الناس العاديون حتى في حياتهم.
في ذلك الوقت كان الوقت متأخرا بالفعل لذا كانت قاعة الحفل مليئة بالدردشة والضحك حيث كان معظم الضيوف قد وصلوا بالفعل.
لهذا السبب عندما دخل جاسر جذب صوت فتح الباب الضيوف القريبين إلى الالتفات وإلقاء نظرة متسائلين عمن سيأتي في هذا الوقت. وكانت هذه النظرة بالتحديد هي التي جعلت العديد من السيدات يقعن في حب الرجل.
كادت الشابات أن يفقدن وعيهن عند رؤية الرجل الذي يرتدي البدلة الرمادية فقد كان يبدو تماما مثل الأمير الساحر في القصص الخيالية. كان يتمتع بهالة تشبه شخصية أحد أفراد العائلة المالكة وكان يتمتع بشخصية أنيقة للغاية وتعبير مريح مما جعله يبدو جذابا وهادئا للغاية
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
https://pub2206.aym.news/category/7242
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة.