رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1603 إلى الفصل 1605) بقلم مجهول
المحتويات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1603 لقد كنت تتمتعين وحدك بهذا الامتياز
لم يستطع جاسر أن يمنع نفسه من الضحك عند سماع رد نايا. لقد كان يعتقد بالفعل أنها لن تتمكن من اجتياز الاختبار في المحاولة الأولى ولهذا السبب منحها إجازة لمدة ثلاثة أشهر.
حسنا! في هذه الحالة يمكنك القدوم إلى العمل في الصباح والذهاب إلى مدرسة القيادة في فترة ما بعد الظهر اقترح عليها ورتب لها أنشطتها. ثم أومأت برأسها وابتسمت حسنا. شكرا لك الرئيس البشير.
كلما فكر في مدى لطفها كلما أراد أن يفعل لها شيئا شريرا.
بمجرد أن خطرت هذه الفكرة في ذهنه قام جاسر بالتحرك. انحنى ووضع يده برفق على كتفها مبتسما لها مما جعل نايا تشعر بإحساس من القرب والرومانسية في الجو.
في تلك اللحظة شعرت بقلبها ينبض بقوة. لذا أدارت وجهها بخجل وأغمضت عينيها الصافيتين پعنف. سألتها وهي تشعر بالانزعاج هل تحب تقبيل الناس الرئيس البشير
لقد صډمه سؤالها ثم اڼفجر ضاحكا هل تعتقد أنني أقبل كل فتاة أقابلها حتى الآن أنت وحدك من حظيت بهذا الامتياز.
إذا أدلى أي رجل آخر بهذا التعليق فسوف أوبخه. من ناحية أخرى فإن سماع هذه الكلمات من هذا الرجل يجعلني أشعر بامتياز كبير.
لم تستطع إلا أن تنظر اليه وتفكر ماذا لو ضړبته وأذته
سرعان ما غادر الاثنان وبينما كانا ينتظران المصعد كانت نايا لا تزال غارقة في أفكار قڈرة. لذا عندما فتح باب المصعد وضع جاسر ذراعه حولها بشكل طبيعي ودخل معها.
كان مطعم الشواء مكانا مزينا بشكل أنيق للغاية. وقد خصصت طاولة في الزاوية حيث يمكن للاثنين تناول الطعام والشراب بهدوء دون إزعاج. ومع ذلك بمجرد دخوله المطعم أصبح هدفا لاهتمام جميع النساء
متابعة القراءة