رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1603 إلى الفصل 1605) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

بشأن هذا الأمر وتشعر بالغيرة من إمكانية أن يضغط جاسر على نايا للانصياع له. إذا حدث ذلك فهل لن تصبح نايا هي صاحبة السيارة الرياضية فقط بعد الحديث مع نايا وتوضيح الأمر ستشعر بالاطمئنان.
أجابت نايا لا مما جعل سيلين تشعر بالراحة حينها فنزلت من المصعد مطمئنة.
عندما وصلت نايا إلى الطابق الذي يقع فيه مكتب الرئيس توجهت إلى المخزن ثم شغلت ماكينة القهوة وأحضرت أجود أنواع حبوب البن وبدأت في طحنها لتحضير قهوة جاسر الصباحية.
عند الساعة العاشرة صباحا مر سمير من أمام نافذتها وقال نايا أحضري كوبا من القهوة إلى غرفة الاجتماعات. فأجابت نايا بسرعة حسنا سأحضره حالا.
بعد ذلك توجهت نايا إلى المخزن مرة أخرى. وبحلول ذلك الوقت كانت القهوة قد تم طحنها وتحضيرها بالفعل. أضافت كمية صغيرة من السكر وحركتها برفق ثم وضعت القهوة على صينية قبل أن تتجه إلى غرفة الاجتماعات.
طرقت نايا الباب ومدت يدها لتدفعه. ثم سمعت صوت رجل غاضب من الداخل. من تعتقد أنه رئيس هذه الشركة من هو صاحب القرار من سمح لك بالتصرف دون إذن
كان الصوت الغاضب قادما من جاسر. في هذه اللحظة كانت إحدى قدمي نايا قد خطت بالفعل إلى الداخل ورأت أيضا ما كان يحدث بالداخل. رأت ستة أو سبعة من كبار المديرين يقفون حولهم ويتلقون توبيخات رئيسهم.
وقف جاسر أمامهم وقد بدت عليه علامات الڠضب. وفي هذه اللحظة وضع يديه على وركيه. وكان وجهه الوسيم باردا كالثلج وكانت هناك لمحة من الصقيع في عينيه.
ناهيك عن النظرة المروعة على وجوه هؤلاء المديرين الكبار حتى نايا التي لم يكن لها أي علاقة بهذا الأمر شعرت بساقيها ترتعشان. لقد كان مشهدا متقلبا حقا لم تواجهه إلا نادرا. أخذت نفسا عميقا وجاءت إلى جانبه بالقهوة ووضعتها بعناية.
وبينما كانت على وشك الالتفاف تعثرت على كرسي مما تسبب في سقوطها بشكل محرج على الأرض. احمر وجهها التقطت الصينية التي سقطت على الأرض ونهضت على الفور. في النهاية دفعت الباب بسرعة لتخرج وشعرت بالحرج الشديد.
كان الأمر محرجا حقا. كما أن ركبتي تؤلمني كثيرا! خفضت نايا رأسها وأدركت أن ركبتها كانت بالفعل متورمة ومصاپة بكدمات بسبب السقوط.
عندما عادت إلى مكتبها كانت قد جلست للتو وكانت على وشك تدليك ركبتها عندما فتح أحدهم باب مكتبها من الخارج.
لقد شعرت نايا بالدهشة. أليس هذا هو الرئيس البشير الذي كان قد أصيب للتو بالڠضب الشديد في وقت سابق
جلست بسرعة في وضعية مناسبة خوفا من أن تشعل غضبه عن طريق الخطأ. استند جاسر على مكتبها بكلتا يديه وركز نظراته العميقة عليها. هل تعرضت للأذى في أي مكان نتيجة السقوط للتو
أومأت نايا قائلة أنا بخير.
دعيني أرى. لم يشعر الرجل بالارتياح. عندما أراد مساعدتها على النهوض في وقت
سابق كانت قد نهضت بالفعل وغادرت. نتيجة لذلك فقد جاسر مزاجه لتوبيخ المديرين وجاء بسرعة للاطمئنان عليها.
أنا بخير حقا. هل أنت بخير الرئيس البشير سألته نايا في المقابل.
هناك مجرد إغفال بسيط في المشروع. إنه ليس شيئا كبيرا أجابها جاسر قبل أن يمشي إلى كرسيها ويجلس القرفصاء ويفحص ركبتيها المکسورة.
ثم قال ببعض الانزعاج كوني أكثر حذرا في المرة القادمة. كان منزعجا لأنها لم تستطع حتى المشي بشكل صحيح. حسنا. أومأت نايا برأسها.
بعد ذلك رفع جاسر سماعة الهاتف ونادى على شخص ما ليحضر له حقيبة الإسعافات الأولية. وسرعان ما دخلت مساعدة أنثى تحمل الحقيبة. ربما كان جميع الموظفين في هذا المبنى على علم بالمعاملة الخاصة التي يلقاها جاسر لنايا لذا لم يفاجأ أحد. وحتى عندما مروا بها كانوا غالبا ما يحيونها بحماس. من كان ليتخيل ذات يوم قد تصبح نايا رئيستهم!
وبعد قليل وضع جاسر بعض الأدوية المضادة للالتهابات والمداواة للچروح على ركبتي نايا بينما كانت تنظر إلى وجهه بحذر. ومن هذه الزاوية كانت ملامح هذا الرجل وسيما. وقد تم استبدال التعبير الغاضب الذي كان عليه للتو بتعبير أكثر لطفا في هذا الوقت.
للحظة شعرت نايا بالذهول قليلا من المشهد وبدأ قلبها ينبض بهدوء. ما هي مشاعر جاسر تجاهي بالضبط هل هي اهتمام رئيس بمرؤوسه أم أنها حب من رجل تجاه امرأةهذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره 
https://pub2206.aym.news/category/7242
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة.

تم نسخ الرابط