رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1603 إلى الفصل 1605) بقلم مجهول
المحتويات
أخيرا على رقم هاتف ياسين عندما دخلت إلى نظام الكمبيوتر وتحدثت مع الموظفين. وهناك رأت بالصدفة قائمة الضيوف ووجدت رقم هاتفه الذي كتبته.
تشبثت برقم الهاتف وكأنها تحمل مفتاح الثراء. وعلى الرغم من فرحتها إلا أنها كانت في حيرة من أمرها. وعلاوة على ذلك كان بإمكانها أن تدرك أنه كان مهتما بنايا أكثر منها لذا استمرت في التفكير في كيفية إعجابه بنايا . كانت تعتقد أنه إذا تمكنت من إقناع نايا بالخروج فسوف يظهر ياسين أيضا.
بقيت في مدرسة تعليم القيادة لأن جاسر غادر لأمر عاجل. وفي المساء أحضرت أدوات الدراسة إلى المنزل وبدأت في القراءة. نامت أثناء القراءة وكان الصباح قد حل بالفعل عندما فتحت عينيها.
ومع ذلك لم تستطع نايا رفض دعوة جمانا المتلهفة لذا قبلت العرض وركبت السيارة معها. كانت جمانا تعلم السر الضخم بينها وبين جاسر لكنها لم تكن تنوي مشاركته مع الآخرين. ومع ذلك فقد تغير موقفها تجاه نايا بمقدار 180 درجة.
لقد فوجئت نايا بسرور. شكرا لك آنسة كريمة. أنت لطيفة للغاية حقا.
نحن من نفس الشركة لذا يجب أن نهتم ببعضنا البعض. ضحكت الآنسة كريمة. وبينما كانت تقيس مظهر نايا الشبابي كانت تشعر بالحسد سرا.
عندما وصلوا إلى الطابق الأول نزلت جمانا من المصعد. سألت سيلين نايا سيبلغ والدي الخمسين من عمره هذا السبت. ستجدين الوقت بالتأكيد للحضور أليس كذلك
بجانبي أنت الوحيد من الجيل الأصغر سنا. عليك أن تأتي قالت سيلين.
فجأة ظهرت الصورة التي رأتها آخر مرة في ذهن نايا ونظرت إلى سيلين بتعاطف. إذا كان تخميني صحيحا فإن العم ابراهيم لديه ابن بالخارج مع امرأة أخرى.
إذا دعاني العم ابراهيم سأذهب ردت نايا. عندما نزلت سيلين من المصعد لم تستطع إلا أن تسأل هل أعطاك السيد الشاب جاسر تلك السيارة الرياضية
الفصل 1605 خطأ طفيف
كانت سيلين فضولية
متابعة القراءة