رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1609 إلى الفصل 1611 ) بقلم مجهول
المحتويات
المتصل
مرحبا سيد ياسين. أنا سيلين الصياد. ابنة عمي نايا الرايس تريد مقابلتك. رفع ياسين حاجبه بدهشة وقال نايا تريد مقابلتي
عند سماع صوته الجذاب تمنت سيلين لو كانت تستطيع القول إنها تريد مقابلته هي بنفسها. ابتسمت بلطف وقالت نعم اليوم هو عيد ميلاد والدي. كنت أتحدث مع ابنة عمي وقالت إنها تريد مقابلتك. في اليوم الآخر لم تتمكن من التحدث إليك كثيرا لأنها كانت مع الرئيس البشير.
نعم! أخبرتني أنها تركت انطباعا أوليا رائعا عنك. سأرسل لك رقمها يمكنك الدردشة معها إذا كان لديك الوقت! أجابت سيلين.
تفاجأ ياسين بسرور هل هذا صحيح حقا
بالطبع! سأرسل لك رقم نايا لكن لا تقل إنني من أعطيتك إياه! قالت سيلين وأغلقت الهاتف بتوتر قبل أن ترسل رقم نايا إلى ياسين.
بعد لحظات تلقى ياسين رسالة تحتوي على الرقم. لم يكن يماطل فقرر الاتصال بالرقم على الفور. وفي الوقت نفسه كانت نايا قد غادرت الفندق للتو وكانت تسير على طول طريق بجوار حديقة صغيرة عندما رن هاتفها. رأت أنه رقم غير مألوف فكرت للحظة ثم أجابت مرحبا من هذا
أجاب ياسين مندهشا لقد أعطاتني ابنة عمك هذا. ألم تكن تعلم
عندها عرفت نايا تماما ما كان يدور في قلبها. كانت سيلين قد
رتبت لقاء بينها وبين ياسين عمدا لكنها لم تكن تعلم ما كان يحدث.
أنا آسفة سيد ياسين. لا بد أن الأمر كان مجرد سوء فهم. ابنة عمي كانت تمازحك فقط أوضحت نايا.
ترددت نايا غير متأكدة من كيفية الإجابة.
أممم هناك ضغينة شخصية بيننا سيد ياسين. على أية حال لن أزعجك أكثر... حاولت نايا إنهاء المحادثة لكن فجأة انتزع أحدهم هاتفها منها.
مرحبا! هاتفي! توقف! لا تركض! أعد لي هاتفي! لم تتوقع نايا أن يسرق أحد هاتفها في وضح النهار. كان جاسر هو من اشترى لها هذا الهاتف لذا كان ذا قيمة خاصة بالنسبة لها. كيف يمكنها أن تسمح لشخص ما أن يأخذه بهذه الطريقة توقف لا تركض! صړخت نايا وهي تطارد اللص بلا تردد.
وفي هذه الأثناء كان ياسين لا يزال على اتصال بها فسمع صړاخ نايا بشأن هاتفها. وبعد ذلك سمع خطوات اللص وهو يركض ثم تمتم اللص پغضب اللعڼة! متى ستتوقفين عن مطاردتيجروب روايات على حافة الخيال.
الفصل 1611 لقد استعدته لك
صوت نايا كان يتردد في أذنه وهي تصرخ أعطني هاتفي! توقف عن الركض! شعر ياسين بشيء من الضيق في صدره. ماذا لو كان اللص عدائيا وېؤذيها لم يضيع الوقت فبحث عن
متابعة القراءة