رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1609 إلى الفصل 1611 ) بقلم مجهول
رقم سيلين واتصل بها مجددا باستخدام هاتف صديقه.
مرحبا من المتحدث جاء صوت سيلين من الجهة الأخرى. أنا ياسين. ممكن أعرف في أي فندق يقيم والدك حفل عيد الميلاد نحن قريبين من حديقة داون. هل ستأتي نايا هنا سيد ياسين
لم يتوقع ياسين أن يكون بالقرب من المكان الذي تحدثت عنه سيلين. لكنه استنتج بسرعة أن المنطقة التي فقدت فيها نايا هاتفها يجب أن تكون قريبة من هنا أيضا.
لم تكن سيلين تتوقع مكالمة من ياسين لكنها شعرت بشيء من خيبة الأمل عندما أغلق الهاتف بعد سؤاله.
قاد ياسين سيارته بسرعة حول حديقة داون وعيناه تتنقلان بين الشارع وبوابة الحديقة.
كان هاتفه لا يزال يعمل وكان يسمع خطوات اللص وأنفاسه إلى جانب صوت نايا. لم يكن يتخيل أنها ستلاحق اللص بكل هذه العزيمة.
كان اللص رجلا قوي البنية في أوائل الأربعينيات. كان يركض بأقصى ما يستطيع بينما كانت نايا تلاحقه تصرخ توقف هنا! فاستجاب اللص بلعنات ساخطة يا
كانت سيارة ياسين الرياضية متوقفة على جانب الطريق. خرج منها بسرعة ممسكا بهاتفه وركض نحو الحديقة. في تلك اللحظة لمح رجلا بدينا يركض نحوه ممسكا بهاتف في يده.
لم يهتم ياسين بما إذا كان هذا هو اللص الذي كانت نايا تطارده فاندفع تجاه الرجل وأمسك به قبل أن ينتزع الهاتف من يده.
ومن أنت بحق الچحيم! صړخ اللص بدهشة وهو ينظر إلى الشاب الطويل المخيف أمامه.
عندما سمع اللص ذكر مركز الشرطة شحب وجهه من الخۏف. كان يعرف أنه لا يستطيع المجازفة مع هذا الشاب أمامه. لم يتخيل أنه سيواجه مثل هذا الحظ السيئ لم يكن الأمر مجرد مطاردة بعد السړقة بل تعرضه للضړب أيضا.
لم يكن ياسين يتوقع السکين على الإطلاق وعندما خدشه بها شعر پألم حاد في ذراعه. استغل اللص الفرصة ليهرب بسرعة.
توقفي! كانت نايا تلهث بشدة تكاد ساقاها أن ټنهارا من تعب الجري. كانت مهووسة تماما بملاحقة اللص لكنها فقدته عندما ركضت في الاتجاه
الخاطئ. وبينما كانت تتنفس بصعوبة سمعت صوتا ذكريا جذابا ولطيفا يقول توقفي عن المطاردة. لقد استعدت هاتفك.
سألت ابنة عمك عن مكانك. خمنت أن هاتفك قد سرق في الحديقة القريبة فقررت أن أجرب حظي وأبحث عنك. مفاجأة مفاجأة. ابتسم وهو يخفي ذراعه المصاپة خلف ظهره معجبا بشجاعتها في مطاردة اللص.
لم يستطع إلا أن يسأل مبتسما إنه مجرد هاتف. هل يستحق كل هذا الجري
بالطبع! هذا الهاتف مهم جدا بالنسبة لي. تمسكت نايا بهاتفها بشدة وكان الفرح يلمع في عينيها.
لا تخبرني أنه من السيد الشاب جاسر! قال ياسين بتلميح وقد أدرك أن اللص سرق الهاتف لأنه كان من أحدث الطراز. هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
https://pub2206.xtraaa.com/category/7242
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة.