رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1615 إلى الفصل 1617 ) بقلم مجهول
المحتويات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1615 العد التنازلي
لا لا. هذا ليس ما أقصده أوضحت نايا بسرعة.
إذن ماذا تقصدين هل من الصعب جدا أن تقولي نعم لكونك صديقتي
هذا ليس صحيحا أيضا... رمشت لم أفكر في الأمر حقا.
أنا أحسب تنازليا من عشرة. اتخذي قرارك! قال ذلك وهو ينحني على الأريكة. كانت حواجبه الداكنة مقطبة بينما بدأ العد بجدية. عشرة تسعة ثمانية
حسنا حسنا! قاطعته بسرعة. سأكون صديقتك لذا من فضلك توقف عن العد! شعرت وكأن رأسها على وشك الانفجار من شدة الضغط.
إذن أنت توافقين لأنني أجبرتك أليس كذلك أنت لا توافقين طوعا! فجأة أصبح الرجل غاضبا مرة أخرى.
احذفي رقم ياسين قال بصرامة لا تردي على أي مكالمات أخرى منه.
حسنا سأحذفه. قالت نايا مطيعة.
لا يسمح لك بالإعجاب بأي شخص غيري من الآن فصاعدا. مازحها جاسر وهو يلاحظ مدى طاعتها.
اضطرت نايا إلى كبح ضحكتها. كانت تعتقد أن الحوارات المتسلطة مثل هذه لا توجد إلا في الروايات لكن هنا كان هناك رجل حقيقي طفولي وقوي مثل الشخصيات الخيالية!
الليلة كررها دون وعي. ليس من المسموح لك أن ترفضي. كان الڠضب والغيرة واضحين في صوته.
بالطبع دعنا نتناول العشاء معا. لم ترفض نايا لأنها لم تكن تعرف ماذا تريد أن تأكل تلك الليلة.
بعد أن أنهى جاسر حديثه اتصل بمساعده سمير قائلا تخلص من كل الشائعات حول نايا وياسين على الإنترنت وأصدر أمرا مباشرا.
نعم سيدي. في نفس الوقت بعد أن قادت سيلين سيارتها إلى المنزل جلست على الأريكة مع حقيبتها وبدأت في التحقق من الڤضيحة عبر الإنترنت. لكنها فوجئت بأن الصفحة التي تحتوي على المقالة قد عادت إلى الصفحة الرئيسية عندما نقرت على الرابط مرة أخرى. لم تجد أي أثر للڤضيحة.
اتصلت بسرعة بصديقتها وسألتها إن كانت تستطيع العثور على المقال.
أنت على حق! لا
متابعة القراءة