رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1615 إلى الفصل 1617 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

الليلة فاختارت فستانا أبيض عاجيا ووضعت مكياجا بسيطا زادها تألقا. ولدت نايا بوجه جميل يتناسب مع المكياج وبدونه ولكن القليل منه أبرز جمالها الطبيعي أكثر.
تدلى شعرها الطويل غير المرتب على كتفيها مما أضفى على وجهها الصغير حيوية ونضارة. وعند الساعة الخامسة والنصف مساء تلقت مكالمة من جاسر يخبرها بأنه في الطريق.
خرجت نايا لتنتظره عند بوابة السكن وحقيبتها بيدها. وفجأة اقتربت منها امرأة في منتصف العمر مع مساعدتها وسلمتها بطاقة عمل. قالت المرأة سيدتي أنا مديرة في شركة ترفيهية. أنت جميلة جدا. هل تودين دخول عالم الاستعراض
تفاجأت نايا بلقاء كشاف مواهب بهذه الطريقة فاكتفت بابتسامة رقيقة ورفضت العرض بلطف. آسفة لست مهتمة بهذه الصناعة.
تابعت المرأة بإصرار أعتقد أن الشهرة تناسبك تماما وبما أنك تملكين مظهرا مميزا يمكننا أن نجعلك نجمة لامعة. ظنت المديرة أن نايا قد تكون بحاجة إلى المال بالنظر إلى بساطة ملابسها.
لكن في هذه اللحظة سمعت صوت محرك سيارة رياضية فاخرة يقترب. استدارت لترى سيارة فارهة تتقدم نحو نايا فرفعت نايا يدها مشيرة برفض مجدد. شكرا لك لكنني حقا لست مهتمة.
ما إن انتهت من كلامها حتى فتحت باب السيارة ودخلت. نظرت المديرة إلى الرجل الأنيق خلف المقود الذي بدا بوضوح ابن عائلة ثرية وفهمت على الفور أن نايا ليست بحاجة للمال كما كانت تظن.
سألها جاسر بفضول بعد أن انطلقا من هؤلاء
ردت نايا ببساطة مستكشفو المواهب عرضوا علي دخول عالم الترفيه. لقد اعتدت على مقابلة أشخاص كهؤلاء من قبل.
كان جاسر منزعجا لسبب ما وقال محذرا تجنبي هؤلاء الأشخاص في المستقبل فكثير منهم يدعون أنهم كشافة وهم في الواقع يبحثون عن نساء جميلات لإرسالهن إلى أماكن مشپوهة.
همست بابتسامة خفيفة ممم أعلم.
توقف جاسر عند إشارة المرور ووجه نظرة حادة نحو المرأة التي تجلس بجانبه. كانت هناك لمعة غير عادية في عينيه فقد بدت ساحرة للغاية رغم ملابسها البسيطة. قرر أن يهديها مزيدا من الملابس الأنيقة بعد العشاء أراد أن يراها في أجمل حلة كل يوم.
سألته نايا إلى أين نحن ذاهبون
أجابها مطعم شرائح لحم في الطابق العلوي من الفندق. اختار جاسر هذا المكان الرومانسي بعناية كان يرغب في حجز المكان بأكمله لكنه تذكر أنها تفضل الأجواء الحيوية فاختار غرفة خاصة بدلا من ذلك.
كانت نايا تعرف هذا الفندق الفاخر فقد شاهدت على الإنترنت مطعم شرائح اللحم الفاخر هناك وها هي محظوظة بتجربته بنفسها اليوم. يقع المطعم في الطابق 88 مما يمنح الزائرين إطلالة مذهلة على المدينة.
تبعته نايا إلى الغرفة الخاصة وعندما فتحا الباب وجدا مكانا دافئا تتنائلر فيه الورود وتضيئه الشموع برائحة عطرة تضفي على الجو مزيدا من الرومانسية. لكن أجمل ما في المشهد كان إطلالة المدينة التي بدت وكأنها تلمع كالذهب تحت أضواء
الليل.
تنهدت نايا بارتياح وقالت إنه رائع. تبسم جاسر وقال يمكنني أن آتي بك إلى هنا كثيرا إذا رغبت.
أجابت بابتسامة لا داعي لذلك. الاستمتاع بمكان مثل هذا من وقت لآخر هو ما يجعله لا ينسى! لو أصبح الأمر اعتياديا سيفقد بعضا من رونقه.
لم تكن نايا جشعة لكنها كانت في أفضل حالاتها الليلة هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
https://pub2206.xtraaa.com/category/7242
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة. للوصول إلى أي فصل تريده أذهب إلى قسم الروايات ثم المزيد واذهب إلى نهاية الصفحة ستجد أرقام، تنقل فيها للوصول إلى الفصل الذي تريده. 
 

تم نسخ الرابط