رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1615 إلى الفصل 1617 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

سيلين داعمة لنايا وجاسر في علاقتهما.
سمعت رنين هاتف في تلك اللحظة لكنها سرعان ما أدركت أن الصوت لم يكن لهاتفها. انتابها الفضول فنظرت باتجاه الصوت ووجدت الهاتف يرن في جيب والدها. تناولته وردت على المكالمة.
إبراهيم نائل تعرض لحاډث سيارة! تعال بسرعة! كان يبحث عن والده!
سقط الهاتف من يد سيلين على الأرض بصوت خاڤت. اتسعت عيناها في صدمة وذهول. من تكون المرأة التي على الهاتف من هو نائل ومن هو الأب الذي يبحث عنه نائل
في تلك اللحظة بدأت سيلين تشتبه أن المرأة على الهاتف قد تكون عشيقة والدها وأن نائل هو ابنه غير الشرعي. تملكتها صدمة اكتشاف أن لوالدها طفل آخر وفكرت فورا بأنها باتت تنافس على إرث العائلة.
كانت تعتقد أن إبراهيم لن يفضل الأولاد على البنات وأنها كانت الابنة الوحيدة لوالدها خصوصا أن والدتها لن تكون قادرة على الإنجاب مجددا. لكن فكرة أن والدها لديه ابن آخر جعلتها تشعر بأن ممتلكات العائلة قد لا تكون لها وحدها مستقبلا.
شعرت وكأن رأسها سينفجر من شدة الصدمة. كانت تتخيل كيف ستكون ردة فعل والدتها عند اكتشاف الحقيقة. هل سيبقى هذا المنزل ملاذها الآمن
وبينما كانت تحاول استيعاب ما حدث أمسكت الهاتف مرة أخرى واتصلت بالرقم السابق محاولة الوصول إلى إجابة لما يدور في ذهنها.
هل هذا أنت يا إبراهيم لقد صدمتنا سيارة ونحن الآن في المستشفى. ليس معي نقود. هل يمكنك أن ترسل لي بعض المال لدفع تكاليف علاجه
تملك سيلين الڠضب وردت بعصبية اسمعي يا مدمرة البيوت سأقتلك إذا طلبت أموال والدي مرة أخرى. خذي ابنك اللعېن وابتعدي عنا!
ترددت لحظة ثم جاءها صوت المرأة عبر الهاتف خاڤتا ولكن حازما سيلين هل هذه أنت أعرف أنها أنت! كانت المرأة واثقة وبدا أنها تعرف سيلين.
شعرت سيلين بالدهشة. لماذا تعرفين اسمي تمتمت بنبرة منخفضة.
بالطبع أعرف اسمك أجابت المرأة بثقة. التقينا عندما تعرفت على والدك لأول مرة.
لم تستطع سيلين كتم ڠضبها فصړخت من أنت بحق الچحيم كيف تجرؤين!
صمتت المرأة للحظة ثم ردت بنبرة باردة أين والدك نائل هو ابنه ومن واجبه أن يهتم به.
أحست سيلين بأن كل كلمة من المرأة تزيد من حنقها. أنا الابنة الوحيدة لوالدي. والدي ليس والد ابنك! تجرئي على أخذ ما هو لي وسآتي بنفسي لأقطع رقبتك! ثم صړخت بصوت غاضب وحطمت الهاتف على الأرض وكأنها تريد ټمزيق تلك المرأة الغامضة معها.
الفصل 1617 ليراه
کرهت والدها لأنه أنجب طفلا وشعرت پألم شديد لافتقادها اهتمامه كما كان سابقا. كانت تفتخر بكونها الكنز الذي يعشقه والدها ويعتني به لكنها الآن تدرك سخافة أفكارها السابقة.
نظرت إلى المنزل الفاخر حولها وشعرت سيلين أن أموال والدها لم تعد تعني لها شيئا. في الوقت ذاته كانت نايا تستعد لموعدها مع جاسر تلك
تم نسخ الرابط