رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1630 إلى الفصل 1632 ) بقلم مجهول
المحتويات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1630 المنزل الثاني
"ماذا" قبل أن تتمكن نايا من الرد أمسك جاسر خديها بين يديه برفق. ثم ترك وجهها وهتف "أفضل هذه الطريقة للتعبير عن امتنانك"
احمر وجه نايا على الفور. وعندما كان جاسر على وشك المغادرة استجمعت شجاعتها. ثم وقفت على أصابع قدميها وأعطته قبلة على خده.
"سأذهب في إجازة غدا" ردت نايا وهي تغمض عينيها. ذكر ذلك جاسر بإجازتها. سألها وهو يضيق عينيه "لماذا تحتاجين إلى يوم إجازة"
"غدا ذكرى ۏفاة أخي. سأذهب لزيارة قپره" أجابت نايا. بصراحة.
"أنا متفرغ غدا. سأذهب معك!" عرض جاسر على الفور مما أثار دهشة نايا. "هل تريدين حقا الذهاب معي" "نعم. سأذهب معك." أومأ جاسر برأسه وتابع "سأذهب لاصطحابك غدا صباحا."
"حسنا أراك غدا إذا." كانت نايا مسرورة للغاية لأن جاسر سيذهب معها لزيارة شقيقها.
لقد كانت الوحيدة التي تزور قبر نادر كل هذه السنوات وكانت تخطط حتى أن تطلب من أطفالها في المستقبل - إذا كان لديها أي أطفال - أن يتذكروا زيارة قبر نادر كل عام أيضا.
بعد دخولها المنزل وإغلاق الباب تنفست نايا بعمق. فعلى الرغم من كل الأحداث المؤسفة التي حدثت اليوم إلا أنها فكرت في الأمر مليا.
لم يكن هناك الكثير من الأشياء في العالم التي تستحق أن تكتئب من أجلها. كان عليها أن تعيش حياتها بشكل جيد وأن تركز على حب أولئك الذين يستحقون ذلك بما في ذلك نفسها.
لكن بعد أن علمت أن ابراهيم يحتاج إلى التفاعل الاجتماعي من أجل استثماراته لم تعد تعتبر ذلك مشكلة.
الآن بعد أن تحدثت ابنتها عن الأمر شعرت بقلق شديد الليلة. لذا أخذت هاتفها واتصلت بزوجها.
"ابراهيم أنا أحذرك لا تفكر حتى في العبث بالخارج! سوف ټموت بين يدي" ذكرته مروة بصرامة. بدأ في إقناع مروة ردا على ذلك. "ألا تثق بي بالطبع لن أفعل شيئا كهذا أبدا!"
لم يكن ابراهيم
متابعة القراءة