رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1642 إلى الفصل 1644 ) بقلم مجهول
المحتويات
يحدث. أنا متأكدة من أن هذا سيثير الخلاف بينها وبين السيد البشير. حسنا أعتقد أنه يتعين علي الاتصال بها الآن." كان على سيلين أن تسبق جاسر بخطوة واحدة قبل أن يكشف الحقيقة لنايا.
اتصلت سيلين التي كانت في الفندق برقم نايا. وفي تلك الأثناء كانت نايا تربت على القطة على الشرفة مستمتعة بالهدوء والسکينة في حياتها في تلك اللحظة.
قررت نايا تجاهل المكالمة لكن سيلين استمرت في الاتصال بها. هل حدث شيء للعم إبراهيم علاقته الغرامية كانت قنبلة موقوتة بعد كل شيء. ردت على المكالمة أخيرا وإن كانت بنبرة غير ودية. "مرحبا."
"الحمد لله أنك أجبت على المكالمة. هل تعلم ماذا لقد سمعت شيئا صاډما ويجب أن أخبرك بهذا." بدت سيلين مستعجلة.
"ما الأمر" تساءلت نايا بتردد.
"إنه يتعلق بنادر. لقد سمعت والدي يتحدثان وهذا أمر صاډم." عبست نايا. "فقط أخبرني."
"اسمعي من الأفضل أن تنفصلي عن السيد البشير. لا تترددي وإلا ستشعرين بالأسف على أخيك." قالت سيلين بحزم. "لماذا" لم تستطع نايا فهم الموقف.
"فقط افعلي كما أقول لك وإلا ستندمين." انتهت سيلين من حديثها بهذه الكلمات الجافة. عرفت نايا أنه لن تخرج منها أي كلمات إيجابية.
"ماذا" كانت نايا في حالة صدمة شديدة. حتى القطة التي كانت بين ذراعيها سقطت على الأرض.
"نعم هذا صحيح. لقد أجبر نادر على التبرع بقلبه. هل تريدين أن تعرفي من هو المتبرع له جاسر البشير. كان في حاجة ماسة إلى قلب سليم وكان والديه قد سمعوا عن نادر فهددوا والدي وأجبروهما على توقيع عقد. لم يكن أمامهم خيار سوى قبول العرض لحمايتنا. نايا أعتذر نيابة عن والدي."
هل أخذ أحدهم قلب نادر بالقوة إذن تم دفنه بدون قلب لماذا كان ذلك جاسر ولماذا كانت عائلة البشير هي من فعل ذلك
بدأت الدموع تتجمع في عينيها. "هل أنت متأكدة من هذا توقفي عن الكذب."
"أقسم لك أنا أخبرك الحقيقة. أنا فقط أحاول أن أساعدك. لا تنخدعي بمظهره بماله ولطفه. فكري في الأمر لماذا يعاملك بهذا الشكل أليس لأن نادر هو السبب إنه خائڤ من الكارما!" قالت سيلين بلهجة مشحونة لكن بطريقة ما بدا حديثها منطقيا.
"نايا أنت ساذجة جدا. لقد أحببته فقط لأنه لطيف معك. هو ينتظر اللحظة
متابعة القراءة