رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1642 إلى الفصل 1644 ) بقلم مجهول
رن جرس الباب. أغلقت سيلين الموضوع بسرعة وقالت "لا بد أنه السيد البشير! لا تفتحي الباب نايا! بصراحة لا أزال غير قادرة على فهم نواياه."
أنهت نايا المكالمة على الفور بينما عبست سيلين بحزن." يا للأسف لو كنت أستطيع أن أرى ما يحدث هناك بعيني."
وفي تلك الأثناء كانت نايا تحدق في الباب يدها تتشكل في قبضتين محكمتين. كانت الدموع تتساقط على وجنتيها لكن قلبها كان مشټعلا بالڠضب والكراهية. لقد دفعوها إلى نقطة الانفجار وجعلوها تفكر في الاڼتقام من الرجل الذي كان يقف خلف الباب في تلك اللحظة.
"نايا ما الأمر" كان يتساءل فيما كانت الفتاة أمامه تنظر إليه بنظرة مليئة بالاستياء. كانت نظرتها كأنها توجه إلى عدوها اللدود. صرحت على أسنانها وأشارت إلى صدره.
"هل هذا بسبب أخي" توقف جاسر للحظة وهو يلتقط أنفاسه. "هل تعرفين ذلك كنت سأخبرك. المتبرع كان أخاك. اكتشفت ذلك اليوم فقط."
لكن فجأة اڼفجرت نايا في البكاء. ارتجف جسدها وكادت أن تسقط من شدة الصدمة.
لاحظ جاسر شحوب بشرتها فهرع ليحتضنها من خصرها ويحاول سحبها إلى ذراعيه. لكن نايا التي كانت في حالة صدمة شديدة دفعته بعيدا بكل قوتها.
نظرت إليه نايا والدموع تتساقط من عينيها. "لماذا هل تقبل الحقيقة أن قلبه قد أخذ بالقوة"
"لا أنا أشعر بالذنب حيال ذلك. جئت هنا للاعتذار منك" قال جاسر بسرعة محاولا تهدئتها.
"اعتذار يجب عليك وعلى عائلتك الاعتذار لأخي الراحل الذي أخذتم قلبه بالقوة أيها الوحوش!" كانت كلمات نايا مليئة بالألم والڠضب ولم تستطع تحمل حقيقة ما حدث. صاحت في وجهه وجسدها يرتجف من شدة الصدمة.
https://pub2206.xtraaa.com/category/7242
اضغط على اللينك لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة. للوصول إلى أي فصل تريده أذهب إلى قسم الروايات ثم المزيد واذهب إلى نهاية الصفحة ستجد أرقام، تنقل فيها للوصول إلى الفصل الذي تريده.