رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1714 إلى الفصل 1716 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1714 المكالمات الهاتفية
كان مستخدمو الإنترنت قد انتهوا للتو من الحديث عن شراء نايا لبطولتها وقبل أن يتمكنوا حتى من استعادة عافيتهم واجهوا بالفعل اعتذارات من الأشخاص الذين بدأوا الشائعات. كان التطور سريعا لدرجة أنهم بالكاد تمكنوا من الرد في الوقت المناسب.

وفي مقطع الفيديو الذي نشره علاء كان اثنان من رجال الشرطة يقفان خلفه. وبعد أن كشف علاء عن العملية برمتها أعلنت الشرطة أيضا كيف بدأت عملية التشهير وكيف انتهت.
في لحظة أدرك المشجعون أن نايا كانت الضحېة الحقيقية. لقد استحقت كل ذرة من بطولتها ومن المؤكد أنها لم تشتر طريقها للحصول عليها.
ولم يكتف بذلك بل أعرب العديد من محترفي الشطرنج عن آرائهم أثناء تحليلهم للعبة التي لعبتها نايا في النهائيات. فقد أذهلهم مهارة نايا في الشطرنج وكان ذلك دليلا على أنها بطلة حقيقية.
بفضل دعم المحترفين لها تم الاعتراف بمهارات نايا مرة أخرى. وبعد الضجة التي أحدثتها على الإنترنت أصبحت الآن تتلقى موجة ضخمة من المعجبين والدعم.
جلست نايا على الأريكة مرتدية فستانا غير رسمي. كانت متعبة للغاية الليلة الماضية لذا لم تستيقظ إلا في الساعة العاشرة صباحا اليوم. بمجرد استيقاظها عثرت على مقالات عن نفسها. وعندما رأت أن سمعتها قد استعادت عافيتها وضعت جهاز الآيباد الخاص بها جانبا واستدارت وركضت نحو المكتب.
عندما فتحت الباب فاجأ الصوت المفاجئ الرجل الذي كان يجلس على الكرسي. وبدون أن تنبس بكلمة أخرى سارت نايا نحوه ومدت ذراعيها النحيلتين ثم لفتهما بإحكام حول عنقه. ثم استندت إلى كتفه وهي تشكره.
شكرا لك! استمتع جاسر بشكرها الصادق وهو يمد يده ويداعب مؤخرة رأسها. أنا فقط أقوم بعملي أليس كذلك
عند ذلك قبل جبينها. لقد قلت من قبل أنني لن أسمح لأحد بإيذائك. رفعت نايا عينيها الجميلتين لتنظر إليه. كانت كلماته مليئة بالأمان والحب.
بوجوده حولها لم تكن بحاجة إلى الخۏف من أي شيء. في تلك اللحظة سمعت نايا رنين الهاتف. قبلته على الخد ثم قالت سأرد على الهاتف.
حسنا تفضل. جلست نايا على الأريكة وأجابت على المكالمة من الفريق.
مرحبا زين.
نايا جاء ناياا شخص يدعي أنه عمك وقال إنه يبحث عنك. كانت نايا مذهولة. لماذا كان عمها يبحث عنها هل أراد أن يتوسل الرحمة نيابة عن سيلين
في تلك اللحظة انتزع الهاتف من زين ورن صوت ابراهيم بقلق. نايا أنا عمك ابراهيم هل يمكننا أن نلتقي لقد كانت سيلين حمقاء وارتكبت خطأ. هل يمكننا التحدث عن ذلك
عم ابراهيم ليس هناك ما نتحدث عنه. لقد فعلت سيلين شيئا خاطئا لذا يجب أن تتحمل المسؤولية. لا ينبغي أن تقلق بشأنها.
أعني لقد تم إطلاق سراحها للتو من السچن لذلك لا يمكنها العودة مرة أخرى! لا ينبغي أن تدمر حياتها بهذه الطريقة! أنا عمك وهي ابنة عمك!
أعلم فقط أنها يجب أن تدفع ثمن أفعالها. بهذه الطريقة ستتعلم أن تصبح شخصا لائقا وتحترم الآخرين. لن تستسلم نايا هذه المرة بغض النظر عن الشخص الذي يسألها.
أغلقت نايا الهاتف وتنهدت بهدوء. في النهاية استمر عمها في الضغط عليها.
في تلك اللحظة سمع صوت رجل من خلفها بهدوء يواسي نايا قائلا لقد فعلت الشيء الصحيح. ليست هناك حاجة للشفقة تجاه أشخاص مثل سيلين.
نظرت نايا بدهشة إلى الرجل الذي كان يسير نحوها ثم أومأت برأسها قائلة أعلم ذلك.
وفي تلك اللحظة جاءت مكالمة هاتفية أخرى. وعندما رأت نايا أنها من المنتج
تم نسخ الرابط