رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1714 إلى الفصل 1716 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

في محطة التلفزيون ترددت للحظة قبل أن ترد على الهاتف.
مرحبا آنسة لين.
سيدة نايا هل أنت متفرغة غدا في المساء يمكننا إجراء المقابلة لذا أود الحصول على تأكيد منك. هاه ألم ألغيت موعدي كانت نايا مندهشة.
لم يتم إلغاؤه بل تم تأجيله فقط. الآن هو أفضل وقت لإجراء مقابلة معك قالت الآنسة لين بحماس قليل. كانت شعبية نايا في ازدهار الآن بعد كل شيء.
لكن نايا ردت بإصرار أنا آسفة يا آنسة لين ولكن أعتقد أنه يتعين علينا إلغاء المقابلة. أشعر بالتعب قليلا ولا أشعر بالرغبة في الذهاب.
آنسة الرايس هذه فرصة نادرة بالنسبة لك لتصبحي مشهورة! هل ستفوتينها حقا سألت الآنسة لين بدهشة. بعد كل شيء بمجرد أن يصبح شخص ما مشهورا فإنه سيصبح أكثر شهرة بعد إجراء مقابلة معه على شاشة التلفزيون.
الفصل 1715 من هي تلك المرأة
نعم سأستسلم. أومأت نايا برأسها. أدركت الآن أن الشهرة مرهقة وأن البقاء على طبيعتها في ركنها الهادئ من العالم هو الخيار الأفضل بدلا من ذلك.
سيدة الرايس هل واجهت أي مشكلة لا بأس يمكننا حلها لك. أصرت السيدة لين. كانت نايا في دائرة الضوء الآن ومن المؤكد أن إجراء مقابلة معها من شأنه أن يرفع من تقييماتهم.
أنا بخير ولكنني شخصيا لا أحب المقابلات. شكرا لك وإلى اللقاء. وبهذا لم تمنح نايا الآنسة لين أي فرصة أخرى لإقناعها.
عندما وضعت الهاتف جانبا الټفت حولها رجلان من الخلف ونظر إليها الرجل بموافقة. لقد فوجئ بأنها على الرغم من صغر سنها إلا أنها قاومت إغراء الشهرة والشهرة. كان هذا يعتبر إنجازا كبيرا بالفعل.
لماذا لا تريدين المزيد من الشهرة سألها. لا أريد أن أعيش تحت أنظار الآخرين. أريد فقط أن أبقى معك وأن أعيش بقية حياتنا في سلام أجابت نايا بصدق.
كانت منهكة بالفعل من القتال والفوضى في الخارج. كانت الدوائر الاجتماعية البسيطة والنظيفة والاتصالات هي الأفضل بالنسبة لها. وفي الوقت نفسه في منزل ابراهيم لم يكن بوسعهم سوى الجلوس بلا راحة لأن نايا رفضت مساعدتهم.
لم يتمكنوا من الاتصال بنايا مرة أخرى ولم يتمكنوا حتى من الحصول على رقمها. علاوة على ذلك غادر الفريق أفيرنا أيضا. لماذا أنت عديم الفائدة إلى هذا الحد! صړخت مروة.
في تلك اللحظة رن هاتف ابراهيم. ألقى ابراهيم نظرة سريعة عليه لكنه لم يجرؤ على الرد. اعتقدت مروة أن المكالمة جاءت من نايا التي قررت أن ترحم ابنتهما. سألت لماذا لا تردين على المكالمة
أمسك ابراهيم هاتفه بتوتر طفيف لكنه رفض الإجابة بعناد. وعندما رأت مروة ذلك مدت يدها لأخذ هاتفه. لم يعتقد ابراهيم أنها ستحاول انتزاعه لذا أصبح أكثر ذعرا وبدأ في المقاومة. وفجأة قطع صوت صبي الهواء.
أبي أبي أين أنت تعال وتناول العشاء! أنا وأمي في انتظارك!
تجمدت مروة على الفور في محاولة للإمساك بالهاتف بينما ارتسمت على وجه ابراهيم نظرة قوية من الذعر. أنهى ابراهيم المكالمة على عجل ولم يجرؤ على النظر إلى زوجته.
سألت مروة وهي تضغط على أسنانها وكان الڠضب يشتعل في عينيها بالفعل من هو الطفل. قال ابراهيم وهو يشعر بالذنب لقد حصلوا على الرقم الخطأ.
ابراهيم هل تخفي شيئا عني هل لديك طفل من امرأة أخرى سألت مروة بصوت حاد. ما زال ابراهيم لا يجرؤ على الاعتراف بذلك وهو ېصرخ عليها لقد أخبرتك أنهم حصلوا على الرقم الخطأ! لماذا لا تزال تضايقني!
انهمرت دموع مروة على وجهها. غطت وجهها في يأس وقالت ابراهيم أيها الوغد! لقد أنجبت
تم نسخ الرابط