رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1714 إلى الفصل 1716 ) بقلم مجهول
المحتويات
ابنا من امرأة أخرى فقط لأنني لا أستطيع أن أعطيك واحدا أليس كذلك أنت غير إنساني! أنت أحمق!
أدرك ابراهيم أنه لم يعد يستطيع إخفاء هذا الأمر فجلس على الأريكة في صمت.
كان قلب مروة مليئا بالألم والندم. كانت تعلم أنه إذا لم يكن لدى زوجها الكثير من المال طوال هذه الفترة فلن يجرؤ على خيانتها. لقد جعله هذا المبلغ من المال جريئا بما يكفي لإنشاء منزل آخر خارج
ابراهيم سأقتلك! أنت تستحق ألف مۏتة! لا عجب أنك لم تعد تهتم بسيلين أنت بالفعل مخلص لابنك غير الشرعي! كلما تحدثت مروة شعرت بالشفقة أكثر. بدأت تبكي مثل امرأة مچنونة. وبالمثل عرف ابراهيم أنه قد فعل شيئا خاطئا. ظل صامتا بينما سمح لمروة بضربه والصړاخ عليه.
أجاب ابراهيم تسعة أعوام. اڼهارت مروة مرة أخرى. كانت تعتقد أن كل رجل في هذا العالم قد يخون لكن زوجها كان الاستثناء الوحيد. لم تكن تعلم أن طفله غير الشرعي كان يبلغ من العمر تسع سنوات بالفعل. وهذا يعني أنه خاڼها بالفعل منذ عشر سنوات.
الفصل 1716 اريد ان أرى ابنتي
قالت مروة بعينين محمرتين إذا لم تخبريني سأقتلها بمجرد أن أعرف من هي. لم يستطع ابراهيم إلا أن يعترف إنها عايدة.
كادت مروة أن تفقد وعيها في تلك اللحظة. كانت عايدة ابنة عمها البعيدة التي انفصلت عنها منذ أكثر من عشر سنوات. لم تكن تتخيل قط أن عايدة ستغوي زوجها بل وربما تنجب له ابنه. ما هذا الاڼتقام! فكرت..
كم أعطيتها سألت مروة پغضب.
لقد اشتريت لها شقة وأعطيتها خمسة ملايين دولار إجمالا هكذا قال ابراهيم بصدق. لقد عاش حياة مقتصدة في المنزل لكن كل أمواله أنفقها على ذلك المنزل المدمر.
كانت ابنتهما لا تزال محتجزة في مركز الشرطة والآن اكتشفت أن زوجها خاڼها وأنجب طفلا غير شرعي من امرأة مدمرة للمنازل.
لقد قضت حياتها في فقر مدقع وكانت قد بلغت من العمر 52 عاما بالفعل. لقد استمتعت بالحياة لمدة 16 عاما في الماضي. بينما كانت تعيش في رفاهية مادية ولكن الآن لم يتبق لها أي شيء.
أما بالنسبة إلى المكان الذي ذهبت إليه نايا فلم يكن لدى ابراهيم أي فكرة. لم يكن بوسعه سوى الاتصال ببهير الذي اتصل بمجموعة البشير من قبل. مرحبا من هو
السيد بهير أنا ابراهيم الصياد. كنت أتساءل عما إذا كان بإمكاني الحصول على عنوان السيد البشير. آسف
متابعة القراءة