رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1735 إلى الفصل 1737 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1735 رجل لا يرحم 
قال جاسر بحزم لقد تأخر الوقت. لنؤجل الحديث إلى يوم آخر! لم يكن راغبا في الدخول في نقاش حول علاقته مع أكمل لأن مثل هذه المناقشات كانت غير مثمرة. 
لكن أكمل لم يستسلم بسهولة وقال من فضلك امنحني خمس دقائق فقط. 

ولكن جاسر الذي كان غاضبا من عرقلة طريقه أمر حراسه الشخصيين اطلبوا منه المغادرة. 
أكمل أصر على موقفه قائلا أعدك بألا أضيع وقتك فقط خمس دقائق. هذه سيرة ابني الذاتية. إنه مميز جدا. أرجوك فكر في منحه فرصة. 
لكن جاسر رد ببرود أحترمك السيد تميم لكن قواعد الشركة واضحة ولا يمكنني مخالفتها. 
أصبح أكمل أكثر انزعاجا هل يجب أن تكون قاسېا جدا مع عائلتي هل يتعين عليك أن تذهب إلى هذا الحد 
ألقى جاسر نظرة على حراسه الشخصيين قبل أن يستدير ليعود إلى سيارته. 
لكن أكمل لحق به بسرعة وركض نحو سيارته. ومن خلال النافذة المفتوحة لاحظ نايا جالسة في المقعد الخلفي. وفجأة فهم السبب وراء رغبة جاسر في العودة إلى المنزل. هناك امرأة في السيارة. 
ثم جاء الحراس الشخصيون وأبعدوه عنه. كان يراقب جاسر وهو يبتعد بسيارته وعيناه مليئتان بالكراهية. شد على أسنانه وهو يشاهد السيارات تغادر وتمتم لا يوجد شيء مستحيل في هذا العالم. 
في السيارة لم تستطع نايا منع نفسها من السؤال بفضول من كان هذا 
أجاب جاسر وهو يحاول تهدئتها إنه أحد كبار موظفينا كان يود مناقشة أمر معي. 
استفسرت نايا مجددا هل كان هناك شيء عاجل 
قال جاسر بابتسامة هادئة لقد قدم طلبا غير معقول لذلك رفضته. هو على وشك التقاعد ويريد ترقية ابنه إلى منصبه قبل مغادرته. لكن القواعد لا تسمح بذلك. 
أجابت نايا بتفهم يبدو أن طلبه مخالف للقواعد بالفعل. 
جاسر أوضح بصبر نعم صحيح. لكن سأساعده في تحسين وضعه فيما يتعلق بالمعاش التقاعدي لكن لا أستطيع مساعدته في الترقية. 
مع حلول الشتاء كانت غرفة النوم دافئة كأنها ربيع في تلك الليلة الباردة. استمتع جاسر ونايا بوقتهما الخاص في السرير يشاهدان الأفلام معا في أجواء من الاسترخاء. اختاروا فيلما رومانسيا ولم يذهبا إلى الفراش إلا في وقت متأخر من الليل. 
في صباح اليوم التالي توجهوا إلى نادي الشطرنج الذي أسسه خالد. رغم أن النادي كان لا يزال قيد التجديد إلا أن خالد كان سعيدا جدا بمساندة نايا له في محاولته لإعادة إحياء هذا النادي. 
كان واثقا في قدرته على تدريب لاعبي شطرنج أفضل وتعليم المزيد من الناس عن اللعبة. كان يطمح إلى تعزيزها ونقلها من جيل إلى جيل. 
نايا كانت تذهب إلى هناك لتدريس الطلاب
تم نسخ الرابط