رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1735 إلى الفصل 1737 ) بقلم مجهول
المحتويات
الآخرين بينما تواصل تعلم الشطرنج على يد خالد. كان أملها أن تحقق نجاحا أكبر في اللعبة في المستقبل.
بعد تناول الغداء معا عاد جاسر بنايا إلى الشركة. في مكتبها بدأت تقرأ كتابا واحتست كوبا من الشاي في هدوء.
ثم غادر جاسر إلى اجتماع تاركا إياها في المكتب. وفجأة سمعت صوت مساعدة من الباب تقول آسفة سيد تميم. الرئيس البشير ليس في المكتب الآن لذا لا يمكنك الدخول.
صدمت نايا عندما رأت الرجل الغاضب. تعرفت عليه فورا فهو نفس الشخص الذي أوقف سيارتهم في الليلة السابقة.
نظر إليها بوقاحة وقال أين الرئيس البشير
أجابته نايا بهدوء إنه في اجتماع.
كان أكمل يراقب نايا وهي جالسة في سيارة جاسر الليلة الماضية. بدا له أن هذه الفتاة هي صديقة جاسر ما يعني أنها شخص مهم بالنسبة له.
شعرت نايا بعدم الارتياح من نظراته. في تلك اللحظة دخلت مساعدتها واعتذرت قائلة آنسة الرايس آسفة على الإزعاج. السيد تميم من هنا من فضلك!
عندما غادر أكمل ربتت نايا على صدرها برفق وهي تفكر في أن جاسر لا بد أنه يعاني من صداع بسبب التعامل مع مرؤوسين مثل أكمل.
في غرفة الاجتماعات بحث أكمل عن جاسر في عدة غرف حتى وصل إلى الغرفة الرابعة. كان جاسر مجتمعا مع ضيوف أجانب لكن أكمل تجاهل الجميع ودخل مباشرة قائلا الرئيس البشير دعنا نتحدث بعد الاجتماع.
أجاب أكمل بهدوء سأنتظرك بالخارج إذن ودفع الباب ليخرج.
بعد نصف ساعة من الانتظار نهض جاسر وأرسل الضيوف إلى الخارج وجاء أكمل على الفور. السيد الرئيس البشير هل يمكننا التحدث الآن
قال جاسر بهدوء لنذهب إلى الداخل. كان أكمل متحمسا لأن جاسر سمح له أخيرا بالتحدث فأجاب بحماس بالطبع بالتأكيد!
طوى جاسر ذراعيه وحدق في عيني أكمل وهو يجيب بصوت هادئ أكمل أنت موظف كبير في الشركة وأنت تعلم جيدا قواعدها. ليس من الضروري أن أشرح لك ذلك.
تغير وجه أكمل فجأة. ماذا أنا أتوسل إليك. ألا يمكن أن
متابعة القراءة