رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1750 إلى الفصل 1752 ) بقلم مجهول
المحتويات
والديه وأخته إلى الفيلا. كانت نايا تعيش في نيو تاون لتتمتع بسلامها.
جاسر خذ نايا معك الليلة. سنتناول العشاء معا مع العائلة ذكرته أميرة. حسنا سأذهب لاصطحابها أجاب جاسر.
أومأت أميرة برأسها ثم ودعته وعادت إلى الطابق العلوي برفقة أيلا. فكت سحاب حقيبتها ثم أخرجت صندوقين مخمليين بعناية وفتحتهما أمامها. داخل الصندوقين كان هناك قلادتان مرصعتان بأحجار كريمة نادرة.
نعم لقد صممت هذه المجوهرات بنفسي. في ذلك الوقت حصلت صدفة على حجرين كريمين عاليي الجودة. كان أحدهما أزرق والآخر أحمر. وعندما حصلت عليهما كنت أفكر في إهدائهما إلى زوجة ابني المستقبلية وابنتي العزيزة.
ما زلت تنادينني ب ماما أليس كذلك لقد كبرت بالفعل. على الرغم من أن أميرة كانت تسخر من ابنتها إلا أنها كانت تشعر بسعادة غامرة. تذكرت أيام طفولة أيلا خدودها الممتلئة وصوتها العذب وهي تناديها. أفتقد تلك الأيام كثيرا.
الفصل 1751 من الخسارة إلى التوقع
عانقت أيلا والدتها برفق وابتسمت بلطف. أمي هل تعلمين أن أخت زوجي المستقبلية هي أخت الرجل الذي تبرع بقلبه لجاسر! كانت في غاية الحماس لهذا الاكتشاف ولم تستطع كبح رغبتها في التحدث عنه طوال الرحلة.
نعم! أكدت أيلا. جاسر أخبرني أثناء الطريق. كنت أعتقد أنه سيخبركم جميعا!
فكرت أميرة للحظة وبينما كانت تعيد ترتيب أفكارها أدركت أن جاسر الذي كان يعرف الحقيقة كان من المرجح أنه كان يخطط لطرح الأمر عندما يلتقي بها رسميا. كانت خطوة مدروسة من قبله. ولكن رغم مرور 18 عاما على الحاډث لا يزال هذا الحدث يسبب لها ألما شديدا في قلبها.
نعم! قالت أيلا بفرح. سنستقبل مولودا جديدا في العائلة! لا انتظري. مولودان جديدان! نسيت تقريبا ابن أخي الذي لم يولد بعد! فكرت في الأمر وضحكت.
عندما تحدثت أميرة مع أصلان عن هذا الموضوع كان الرجل في حالة من الصمت أيضا. لم يكن متأكدا من سبب إخفاء جاسر لهذه
متابعة القراءة