رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1750 إلى الفصل 1752 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

بالبرد قليلا عندما استيقظت.
عندما فكرت في أنها ستلتقي مع والديه وأنها الوحيدة المتبقية في عائلتها لم تستطع نايا أن تمنع نفسها من الشعور بالحزن.
من الآن فصاعدا أنت جزء من عائلة البشير. سنكون عائلتك المحبة قال جاسر مدركا على الفور ما كان يدور في رأسها عندما لاحظ الحزن في عينيها.
تخلصت نايا من مرارتها وقالت مبتسمة حسنا! ثم أومأت برأسها وهي تتكئ على ذراعيه. وسأكون زوجتك المخلصة.
في الساعة الخامسة مساء توجه آل البشير إلى المطعم حيث وصلوا مبكرا لانتظار وصول جاسر ونايا.
وفي الوقت نفسه غادر جاسر ونايا نيو تاون برفقة الحراس الشخصيين.
في الغرفة الخاصة بالمطعم كان أصلان وأيلا يناقشان مستقبلها. كان أصلان ينصحها أن تفكر جيدا قبل أن تذهب إلى أماكن خطړة قلقا من أن فضولها قد يجعلها تتبع الآخرين إلى أماكن قد تكون غير آمنة.
استرخي يا أبي لم أولد بالأمس قالت أيلا ضاحكة لكن بالنسبة لأصلان كانت لا تزال طفلته ولن يشعر بالاطمئنان إلا إذا نصحها عدة مرات.
بعد كل شيء قام أصلان بتربية أيلا بمفرده وكان دائما حريصا على حمايتها من أي ضرر. لم يكن ليرضى بأن يتم استغلالها بأي شكل من الأشكال. ومع ذلك عندما فكر في أنها ستتزوج في النهاية لم يكن سعيدا جدا بالفكرة.
متى رآك والدك أنك فتاة كبيرة قالت أميرة ضاحكة.
شعرت أيلا بدفء وحب والدتها. عندما كانت طفلة صغيرة كانت تختبئ خلف والدها كلما ارتكبت خطأ أو وقعت في مشكلة لأنه كان يتولى كل شيء في تلك اللحظات.
ثم أدركت أن والدها سيكون دائما أكبر داعم لها. كان تدليله لها يجعلها تشعر بالأمان وتزيد جرأتها في الحياة.
في تلك اللحظة دخل جاسر مع نايا من الباب ونظر الزوجان إليهما بنظرات محبة. قامت أميرة من مكانها وتوجهت إلى نايا بابتسامة أكبر. مرحبا نايا. أنا والدة جاسر.
شعرت نايا بدهشة كبيرة حيث كانت تظن أن حماتها المستقبلية لن تكون أكبر منها بسنوات عديدة. إنها تبدو شابة جدا! فكرت ولم تستطع أن تخفي إعجابها.
نايا! سمعت صوتا حلوا ونقيا بجانبها ووجدت نفسها أمام أخت زوجها المستقبلية التي رحبت بها بحرارة.
ورغم خجلها ردت نايا بابتسامة خجولة وقالت مرحبا السيدة البشير.
أميرة ضحكت بخفة ومدت يدها لمصافحتها. ناديني ب أمي كما يفعل جاسر. من الآن فصاعدا أنت ابنتي الأخرى.
أثرت كلمات أميرة في نايا بشكل عميق ولم تستطع أن تمسك دموعها. قالت بصوت مرتجف أمي! كانت هذه الكلمة غريبة عليها منذ فترة طويلة.
نعم عزيزتي ردت أميرة بابتسامة حانية.
وفي تلك اللحظة أعطت أيلا لنايا منديلا ورقيا وقالت مرحبا نايا أنا أيلا.
مرحبا أيلا. نشأت بين نايا وأخت زوجها المستقبلية علاقة حب فورية وعندما رفعت عينيها رأت والد جاسر يقف أيضا. ولكن قلبها بدأ يخفق بشدة. كانت هذه هي المرة الأولى
التي تقابل فيها شخصا يبدو قويا ومهيبا إلى هذا الحد.
ربما لاحظ أصلان نظرة التردد في عيني نايا فابتسم بحرارة وقال أنا والد زوجك. مرحبا بك في العائلة. من الآن فصاعدا أنا والدك.
رفعت نايا رأسها وامتلأت عيناها بالدموع مرة أخرى. وتلاشى التوتر الذي شعرت به لحظة رؤيته. خجلا صاحت مرحبا يا أبي.
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره 
https://pub2206.xtraaa.com/category/7242
اضغط على اللينك لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة. للوصول إلى أي فصل تريده أذهب إلى قسم الروايات ثم المزيد واذهب إلى نهاية الصفحة ستجد أرقام، تنقل فيها للوصول إلى الفصل الذي تريده.

تم نسخ الرابط