رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1773 إلى الفصل 1775 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

إحسان مني
قالت سيلين بابتسامة اجلس يا سيد كريم. أنا آسفة. سأجلس مع أصدقائي. لم يكن إحسان راغبا في الجلوس بجانب سيلين. لقد أعادها سابقا إلى فيلتها لأنها قريبة العروس لكن هذا لا يعني أنه مهتم بها.
يمكنه أن يعيش حياته بسلام لأنه لن يدخل في أي علاقات غامضة أو يمنح الطرف الآخر أملا كاذبا. السيد كريم أشعر بالملل بمفردي. لماذا لا أنضم إليكم أيضا سألت سيلين بابتسامة لطيفة.
أنا آسف لكن صديقتي امرأة. أنا قلق من أنها قد تغار رد إحسان مشيرا إلى المرأة بعدم الاقتراب منه. احمر وجه سيلين من الحرج وابتسمت بابتسامة قسرية. حسنا. أتمنى أن يكون لديك ليلة سعيدة.
بعد رحيل الرجل بدت سيلين محبطة وغير راضية. وفي الوقت نفسه نظرت پغضب في اتجاه جوري معتقدة أن المرأة هي السبب وراء فشلها في الاقتراب من إحسان.
الفصل 1774 ماذا تفعل
كان إحسان يتجه نحو جوري بينما كانت المرأة على وشك أن تدير رأسها لمعرفة ما إذا كان سيلين والرجل قد ذهبا في موعد. لقد صدمت عندما أدركت أن الرجل كان على بعد ستة أقدام فقط منها حتى أنهما تبادلا النظرات.
في لحظة شعرت جوري بالرغبة في الهرب لأنها شعرت أن الرجل قادم نحوها. ومع ذلك سرعان ما هدأت من روعها. لماذا يجب أن أهرب ليس الأمر وكأنني خائڤة منه. إنه مجرد رجل ولا توجد طريقة تجعلني غير قادرة على التعامل معه.
هل لي أن أتحدث إليك يا آنسة سمع إحسان صوتا رجوليا من خلفها. على الفور أدار سليمان رأسه ونظر إليه پغضب. مهلا لقد حذرتك من مضايقة صديقتي. هل سئمت من الحياة
كان رجلا متهورا وشعر أن حماية جوري كانت مسؤوليته. لو كانت صديقتك لما استغلتني للتخلص منك نفى إحسان ذلك ببساطة.
أنت! كان سليمان على وشك أن ينفجر ڠضبا. أوقفته جوري بسرعة لأنها لم تكن تريد لفت انتباه الجميع وتركهم يشاهدون رجلين يتقاتلان من أجلها. أمسكت بيد سليمان وحاولت تهدئته بسحرها الأنثوي. اهدأ يا سليمان. دعني أتعامل مع هذا الأمر.
كانت هذه هي المرة الأولى التي يسمع فيها سليمان المرأة تتحدث إليه بهدوء. تحت الأضواء كانت ابتسامتها مشرقة مثل اللؤلؤ. كانت شفتاها وحاجباها وعيناها جذابة بشكل مذهل.
بينما كان سليمان في حالة من الذهول لاحظ إحسان أيضا المرأة وهي تظهر سحرها. كان الأمر كما لو كانت قادرة على سحر أي رجل في العالم.
سرعان ما هدأ سليمان. وعندما التفتت جوري لتنظر إلى إحسان اختفت الابتسامة من وجهها وتحول تعبيرها إلى تعبير خال من المشاعر في لحظة. كان الأمر كما لو أنها لم تكن على استعداد حتى لتمنحه ابتسامة.
من هنا من فضلك سيد كريم. مدت جوري يدها معتقدة أنهما سيتحدثان عن كل شيء. وتساءلت عما إذا كانت قد أساءت
تم نسخ الرابط