رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1773 إلى الفصل 1775 ) بقلم مجهول
المحتويات
إليه بأي شكل من الأشكال من قبل.
من ناحية أخرى كان وجه إحسان قاتما بسبب المعاملة المتناقضة التي تلقاها. عندما رأت سيلين جوري وإحسان يذهبان إلى مكان هادئ شعرت بالڠضب. وكما هو متوقع تحاول جوري انتزاع إحسان مني. إنها وقحة للغاية!
وقفت جوري بجانب عمود إنارة بعيدا عن الحشد الصاخب والموسيقى الصاخبة. ثم قالت للرجل ماذا تريد أن تخبرني يا سيد كريم من الأفضل أن تسرع.
لماذا أخبرتني أنك تريد التحدث معي عندما لا يكون لديك ما تقوله إذن هل ليس لديك ما هو أفضل لتفعله شعرت جوري بالانزعاج. ما اسمك سأل إحسان.
لقد شعرت جوري بالدهشة عندما أدركت أنها لم تخبره باسمها بعد. لست مضطرة لإخبارك باسمي. رفعت جوري حاجبها بغطرسة. قال إحسان بسخرية هل تعرف من أنا إذن
من الأفضل أن تعود وتحافظ على صحبة صديقتك. لا تجعلها تنتظر ذكرته جوري. صديقتي فكر إحسان منذ متى أصبحت لي صديقة
كانت جوري صامتة في صمت. ورغم أنهما لم يعرفا بعضهما البعض إلا منذ أيام قليلة إلا أنهما تبادلا القبل بالفعل. أعتقد أن الرجال الوسيمين عادة ما يكونون مغازلين إلى هذا الحد.
سأعود إلى جانب صديقي. بعد ذلك مرت جوري بجانبه لتغادر. لسبب ما أمسك إحسان بذراعها فجأة.
الفصل 1775 سخيف
لقد اندهش إحسان للحظة. لقد فعل ذلك دون وعي لأنه لم يكن يريد أن تغادر المرأة. قالت جوري بصرامة أحذرك توقفي عن مضايقتي. أنا لست مهتمة بالفتيان المستهترين مثلك. هاه كان إحسان في حيرة من أمره حول سبب اتهام المرأة له فجأة بأنه رجل مستهتر.
لكن إحسان أمسك بذراعها فجأة. وبقبضته الحديدية جذب المرأة أقرب إليه. سقطت جوري على ظهرها دون أن تنتبه. وبينما كانت تصرخ لف الرجل ذراعه حول
متابعة القراءة