رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1827 إلى الفصل 1829 ) بقلم مجهول
المحتويات
لانتظار إحسان.
في تلك اللحظة رأت الرقم الموجود على مؤشر أرضية المصعد يتضاءل حتى وصل إلى موقف السيارات تحت الأرض. لا بد أن إحسان موجود في المصعد.
لقد استقبلتها على الفور رؤية المصعد المزدحم بالموظفين عندما فتح الباب. وبينما بدأت تفكر في أن إحسان ربما لا يكون في هذا المصعد على الإطلاق رأت مرام تلتصق بإحسان على الفور. بعد أن غادر الموظفون أمام المصعد.
اعتقدت جوري التي شاهدت العملية بأكملها أن مرام كانت قبيحة المنظر للغاية. فهي مستعدة لفعل أي شيء لجذب انتباه إحسان!
لم تصر مرام بعناد على أن تكون في نفس المصعد فحسب بل دفعت نفسها عمدا إلى صدر إحسان عندما كان المصعد أكثر ازدحاما. وعلى الرغم من أن أحدا لم يصطدم بها فقد قدمت عرضا كاملا بمفردها وقامت بعمل مثير للشفقة وعاجز. لحسن الحظ مد إحسان كونه رجلا نبيلا يده وساعدها في العثور على موطئ قدم لها قبل أن ينفصل عنها بسرعة. احمر وجه مرام على الفور وهتفت بمغازلة شكرا لك سيد إحسان.
ولكن قبل أن يتمكن إحسان من الإجابة خرجت جوري مبتسمة من خلف العمود وقالت أنا هنا سيد إحسان. وعندما رآها إحسان الټفت إلى مرام وقال أعتذر لكن الآنسة يعقوب وأنا لدينا ارتباط سابق.
سننطلق إذن مرام. جوري! هل سيكون من المناسب لك أن تقليني بالسيارة لم تكن مرام لتترك أي فرصة للتقرب من إحسان. في تلك اللحظة فكرت أنه لن يكون هناك فرق كبير إذا كانت تستقل سيارة جوري بدلا من سيارة إحسان.
هذا غير مريح بالنسبة لي. رفضتها جوري بشدة. وضعت مرام كبريائها جانبا على الفور وتوسلت من فضلك أعطني فرصة لتوصيلك جوري!
ولكن جوري لم تهتم عندما أعلنت يجب أن تستقلي سيارة أجرة. وبعد أن قالت ذلك توجهت إلى سيارتها التي كانت بجوارها مباشرة. وفي الجهة المقابلة لسيارتها كان هناك صف من أماكن وقوف السيارات المخصصة لكبار الشخصيات حيث بقيت السيارة الرياضية الحمراء هناك تحت الأضواء المبهرة مثل أميرة نبيلة.
ثم ضغطت جوري على مفتاح الإشعال لتسمع صوت المحرك وهو يصدر أصوات احتجاج. لم تبدأ السيارة في العمل. ما الذي حدث كانت في حيرة شديدة. كانت السيارة تعمل بشكل جيد هذا الصباح لكن الآن لم يعد المحرك يعمل!
لم تكن تريد الاستسلام فواصلت الضغط عليه عدة مرات أخرى. ومع ذلك بدا أن محرك
متابعة القراءة