رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1827 إلى الفصل 1829 ) بقلم مجهول
السيارة كان يستفزها عمدا حيث أصدر بعض الأصوات الخاڤتة على الرغم من بقائه خاملا. كتم إحسان ضحكته واستدار ليسألها هل هناك خطب ما ليس لدي أي فكرة. كان الأمر على ما يرام عندما وصلت إلى هنا هذا الصباح لكن لا يمكنني تشغيله الآن. بدأت جوري تشعر بالقلق. لم تكن تعرف شيئا عن إصلاح السيارات حيث كان والدها هو من يقوم دائما بصيانة سيارتها لها.
لقد اختفى ذهنها لبضع ثوان لكنها في النهاية أصيبت بالذعر وهي تحدق في السيارة الرياضية. لكنني لم أقود سيارة رياضية من قبل! سأعلمك. فتح إحسان الباب وخرج من السيارة بعد أن ألقى بها.
جوي أنا في المطعم بالفعل. سأنتظرك! حسنا سأذهب الآن أجابت. بدا الأمر وكأنها لم يكن لديها خيار سوى الذهاب إلى المطعم بالسيارة التي أعطاها لها إحسان.
ستقودين السيارة ذكر بصوت منخفض. أنا... أنا حقا لا أعرف كيف أقود السيارة. لم تكن جوري متواضعة فهي حقا لا تجرؤ على قيادة سيارة رياضية!
ثم انحنى إحسان لتعليمها. وبما أن جوري معتادة على القيادة فقد فهمته على الفور. ثم التفتت برأسها وسألته ألا تخاف من ركوب سيارة تقودها سائقة مثلي سيد إحسان كتم ضحكته وقال بصوت أجش أنا أثق بك.
في الطرف الآخر قادت جوري السيارة ببطء خارج مكان وقوفها. كانت السيارة اللامعة تلفت الانتباه في حين بدت جوري مرتدية الزي الرسمي أنيقة وجميلة بشكل لا يوصف.
ظلت مرام تحدق في جوري وهي تقود السيارة الرياضية مع إحسان بجانبها. وفجأة تكومت قبضتاها من الغيرة.
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
https://pub2206.xtraaa.com/category/7242
اضغط على اللينك لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة. للوصول إلى أي فصل تريده أذهب إلى قسم الروايات ثم المزيد واذهب إلى نهاية الصفحة ستجد أرقام، تنقل فيها للوصول إلى الفصل الذي تريده.