رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1830 إلى الفصل 1832 ) بقلم مجهول
المحتويات
لقد شعرت جوري بالصدمة عندما هدد سليمان إحسان فجأة وحاولت بسرعة إقناع سليمان بالهدوء. كيف يفترض بي أن أظل هادئة لقد كنت أطاردك لمدة عام والآن تدخل شخص آخر وأخذك مني! هل تبدو وكأنك شخص ضعيف! يجب أن أعلمه درسا! فكر.
عندما رأت جوري مدى انزعاج سليمان أخذت نفسا عميقا وأصرت سليمان لا يهم من جاء أولا. أنا من وقعت في حب إحسان وطاردته بنشاط. لا علاقة له بذلك.
كان من الواضح أن سليمان فقد أعصابه بعد أن شعر بالحرج. كما أنه لم يعد صبورا أو مهذبا في تعامله مع جوري. فأجابته بحزم نعم أنا أحبه.
حاول الاقتراب منها لكنه سمع الرجل الآخر ېصرخ عليه پغضب. ابتعد عنها! ابتعد عنها! صوب إحسان نظره نحو سليمان مثل سکين حاد وحمى جوري بين ذراعيه بجذعه حتى لا ېؤذيها سليمان بعد الآن. تألمت جوري بشدة لدرجة أنها لم تستطع التحدث لكنها قالت بصوت أجش لنذهب.
نظرت إليه مرة أخرى وقالت سليمان أعلم أنك لم تضربني عمدا. لقد تلقيت اللكمة نيابة عنه طواعية. ضاقت عينا إحسان عندما سمع ذلك.
لا تفعلي مثل هذا الشيء الغبي مرة أخرى
متابعة القراءة