رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2037 إلى الفصل 2039 ) بقلم مجهول
المحتويات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين
الفصل 2037 معركة بين الرجلين
"لن أقنعك إذن هل ستأكل" سألت إيلا وهي ترمش بعينيها الكبيرتين ثم سلمت الطبق إلى معتز "أو ربما يمكنك إطعامي"
قبل أن يتمكن من أخذها تابعت "دعنا لا نأكل معا إذا لم تأكل فلن آكل أنا أيضا دعنا ڼموت جوعا "
عند تصرفاته لم تتمالك نفسها من الابتسام لا يمكنه أن يتحمل أن أموت جوعا معه فتحت فمها وأخذت قضمة ثم أومأت برأسها "ليس سيئا الآن يمكنك أن تأكل"
ثم تناول طعامه بينما كانت تنظر إليه بابتسامة ثم أخذت الطبق على أتم الاستعداد لإطعامه
في هذه اللحظة لم يكن أمامه خيار سوى التعاون معها فانتهى الاثنان من تناول الطعام بسرعة وكان كلاهما راضيا
بعد أن نزل تامر من القارب لم ير إيلا سأل الشخص الذي كان بجانبه "هل رأيت إيلا أعتقد أنها هناك مع السيد الابيض"
عندها خرج على الفور من خلف الصخرة فرأى الاثنين يقفان جنبا إلى جنب يضحكان ويتحدثان فسار في اتجاههما دون تردد
"نعم شكرا لسؤالك" أجابت
في هذه الأثناء لاحظ بوضوح أنهم استخدموا طبقا واحدا فقط مما يعني أنهم تقاسموا الطعام جعله هذا يشعر بعدم الارتياح إلى حد ما "إيلا في الوقت الذي سنكون فيه هنا إذا احتجت إلى أي شيء فقط اسأليني يمكنني مساعدتك في أي شيء " في هذه الأثناء لاحظ بوضوح أنهم استخدموا طبقا واحدا فقط مما يعني أنهم تقاسموا الطعام جعله هذا يشعر بعدم الارتياح إلى حد ما "إيلا في الوقت الذي سنكون فيه هنا إذا احتجت إلى أي شيء فقط اسأليني يمكنني مساعدتك في أي شيء " "مع وجودي هنا فهي لا تحتاج إلى مساعدتك " وقف معتز ورفض نيابة عن إيلا
"تامر كن مهذبا معه" قالت إيلا بعد وقوفها
"إيلاو أنا "
"كما يمكنك المغادرة مع أهلك نحن هنا من أجل رحلة استكشافية أثرية لا نرحب بأي زوار" قالت له عندما لاحظت عدم احترام تامر لمعتز شعرت بالڠضب
أصبح تامر قلقا عند سماع ذلك "لن أرحل إيلا لقد أتيت إلى هنا لمساعدتك "
"ما الذي يعطيك الحق في إجباري على الرحيل"
"لدي سلطة مطلقة على هذا الفريق إذا عرقلت عملنا فلدي الحق في مطاردتك بعيدا" أجاب معتز ببرود "أنت إيلا لقد أحضرت الطعام والإمدادات من
متابعة القراءة