رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2037 إلى الفصل 2039 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

الرغم من أنهم كانوا يعانون من الألم أيضا ومع ذلك بمجرد أن اقتربوا من معتز ضربهم الأخير مرة أخرى في هذه الأثناء زحف تامر بعيدا مثل الكلب 
إنه مچنون! إنه الشيطان نفسه! هذا أمر فظيع للغاية!
"ساعدني ساعدني "
قبل أن يتمكن من الفرار سمع صوت معتز البارد من الخلف "إلى أين تعتقد أنك ذاهب" أثناء حديثه أمسك برقبة تامر وسحبه نحو الجرف ثم دفع تامر من فوق الجرف في تلك اللحظة عندما كان تامر على وشك السقوط إلى حتفه أمسك معتز بمعصمه مما تسبب في تدلي تامر في الهواء مما أفزع الأخير حتى المۏت 
"آه! أرجوك دعني أعيش لا أريد أن أموت!" شعر تامر بأن المۏت يقترب منه كان شعوره بالتعليق في الهواء مخيفا للغاية 
"لا تتركني من فضلك أنا أتوسل إليك سأرحل سأرحل على الفور من فضلك اسحبني "
كان معتز يعرف كيف يجعل حياة الإنسان چحيما حقيقيا 
"هل ستغادر أم لا" سأل مرة أخرى بصوت واضح 
"نعم سأجمع أغراضي وأغادر على الفور من فضلك لا تتركني " ارتجف صوت تامر وهو مړعوپ 
"من فضلك لا تقتله" توسل الحراس الشخصيون عندما رأوا المشهد 
بعد مرور بعض الوقت سحب معتز تامر إلى أعلى وعلى الفور استلقى تامر على الأرض وهو يلهث بشدة وكأنه حصل للتو على حياة ثانية 
"من أنت بالضبط" سأل تامر 
أجاب معتز بصوت خاڤت "أنا مستشار" ثم مسح يده باشمئزاز وغادر 
بمجرد رحيل معتز وبخ تامر حراسه الشخصيين "أنتم يا رفاق عديمو الفائدة! لماذا لم ټضربوه"
"إنه ليس شخصا عاديا السيد تامر إنه خبير "
"نعم يا سيد تامر دعنا لا نغضبه بعد الآن "
ظهر الڠضب على وجه تامر لأنه لم يستطع فهم سبب وجود مثل هذا الشخص القوي بجانب إيلا 
من ناحية أخرى بعد أن انتهت إيلا من اجتماع شعرت بالارتباك عندما لم تتمكن من العثور على معتز إلى أين ذهب عندما سألت الآخرين رأته يخرج من الشجيرات ثم تقدمت على الفور وسألته "أين كنت"
"أقوم بدورية" أجاب معتز 
"هل يمكنك أن تخبرني في المرة القادمة لقد كنت قلقة عندما لم أتمكن من العثور عليك " ذكرتني إيلا 
"حسنا " أومأ معتز برأسه وهو يشعر بالذنب 
وبعد مرور عشر دقائق تقريبا رأى أحدهم تامر وحراسه الشخصيين وهم يعودون وهم ذوي بشړة سوداء وزرقاء 
"ماذا حدث لك يا سيد تامر هل تعرضت لكمين" اقترب سمير على الفور من تامر كان قلقا من وجود المزيد من المخاطر على هذه الجزيرة 
هرعت إيلا نحوهم وكانت مصډومة عندما رأتهم "من التقيتم به يا رفاق"
مشى معتز خلف إيلا وألقى عليهم نظرة تحذيرية 
"لقد سقطنا عن طريق الخطأ من أعلى التل " لم يجرؤ تامر على قول الحقيقة بل شعر أن سقوطه على جراحه سيكون تفسيرا أفضل 
"سقطوا هل سقط أربعة منكم معا" نظرت إليهم إيلا بدهشة لم تستطع أن تتخيل كيف أصيبوا بأذى
شديد عندما سقطوا للتو 
"إيلا علي أن أذهب الآن لقد تذكرت فجأة أن لدي بعض الأماكن التي يجب أن أذهب إليها سنلتقي مرة أخرى عندما تعودين "
"اعتقدت أنك مصاپ بدوار البحر سيد تامر " أعرب سمير عن قلقه 
"لا أنا بخير الآن " بينما كان تامر يتحدث شعر بزوج من العيون الباردة تحدق فيه ثم قال على الفور لحراسه الشخصيين "دعونا نذهب!"
لم يستطع أن يصدق أنه هو الشخص الذي تعرض للضړب عندما كان يخطط لتعليم معتز درسا 
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره 
https://pub2206.xtraaa.com/category/7242
اضغط على اللينك لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة. للوصول إلى أي فصل تريده أذهب إلى قسم الروايات ثم المزيد واذهب إلى نهاية الصفحة ستجد أرقام، تنقل فيها للوصول إلى الفصل الذي تريده.

 

 

تم نسخ الرابط