رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2037 إلى الفصل 2039 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

خصمي" 
تغير تعبير وجه تامر عند سماعه لهذه الكلمات "كيف تجرؤ على قول مثل هذه الكلمات لي!" نظر إلى حراسه الشخصيين وقال "يا رفاق علموه درسا أريده أن يركع أمامي" 
ومع ذلك نظر الحراس الشخصيون إلى بعضهم البعض ولم يتحركوا بعد كل شيء كانوا يعرفون أن معتز ليس شخصا ضعيفا! ومع ذلك لم يتمكنوا من فعل أي شيء لأن تامر أمرهم بذلك وبالتالي لم يتمكنوا إلا من تقوية أنفسهم والھجوم نحو معتز 
تقدم الحارس الشخصي الأول للأمام ووجه لكمة إلى معتز في تلك اللحظة ضيق معتز عينيه وتفادى اللكمة ثم وجه ضړبة قوية إلى ذقن الحارس الشخصي تسبب الألم في تعثر الحارس الشخصي للخلف وهو يمسك بذقنه وشعر بخلع فكه حاول الحارس الشخصي الثاني إسقاط معتز عن قدميه لكنه فشل عندما استند معتز فجأة على كتف الحارس الشخصي وركل ظهر الحارس الشخصي وداس عليه عندما رأى الحارسان الشخصيان الآخران ذلك اندفعا على الفور لمساعدة رفيقهما وإلى جانبهما امتلأت عينا تامر بالڠضب وهو يحدق في حراسه الشخصيين كان الأمر كما لو أن اللكمات التي ألقوها على معتز تمثل قيامه بإخراج معتز بنفسه 
"اضربه! اسرع واضربه!" صاح تامر 
ومع ذلك سرعان ما علم أنه بدلا من أن يقوم حراسه الشخصيون بتعليم معتز درسا كان الأمر على العكس!
عندما أسقط معتز الحراس الشخصيين الثلاثة أدرك تامر أنه أساء إلى شخص لا ينبغي له أن يسيء إليه وعندما رأى معتز يحدق فيه پغضب وهو يقبض على مفاصله ظن تامر أنه رأى الشيطان بنفسه 
"السيد الابيض دعنا نهدأ ونتحدث بشكل لطيف " ارتجف تامر من الخۏف عندما رأى مدى قوة معتز 
ومع ذلك لم يكن معتز راغبا في ترك تامر يفلت من العقاپ فتقدم نحو تامر وضربه بلكمة مما تسبب في سقوطه لم يكن تامر ليتصور قط أنه سيهزمه شخص آخر لأنه كان دائما يحظى بالرعاية والرعاية 
"آه!" صړخ من الألم 
داس معتز على صدره ونظر إليه وقال "اخرج من هنا" 
"لماذا إيلا لم تطردني "
"لا تناديها بهذا!" كان معتز محبطا 
"ماذا يجب أن أسميها إذن" تجعد وجه تامر من الألم 
"السيدة البشير " صححه معتز وهو يضع المزيد من القوة على قدمه 
"آه! إنه يؤلمني! سوف تنكسر أضلاعي!" كان تامر يشعر بأضلاعه تطعن صدره 
"لديك ساعة واحدة لمغادرة هذا المكان وإلا فلن أمانع في كسر ساقيك "
"ألا تخاف أن ينتقم لي والدي"
"أنا لا أخاف من أحد أبدا " قال معتز ببرود "هل ستغادر أم لا"
الفصل 2039 سأرحل الآن
"لن أرحل " لم يكن تامر راغبا في الرحيل لأنه أتيحت له فرصة نادرة للتواجد هنا كان يريد قضاء المزيد من الوقت مع إيلا 
عندما سمع معتز كلماته داس عليه بقوة أكبر وصړخ من الألم "آه! ساعدني!"
عندما سمع الحراس الشخصيون صرخات تامر طلبا للمساعدة أجبروا أنفسهم على إنقاذه على
تم نسخ الرابط