رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2052 إلى الفصل 2054 ) بقلم مجهول
المحتويات
الكبيرة وتناولت وجبتها وسألت بدافع الفضول "أين معتز"
"لقد ذهب إلى هناك "
أكلت إيلا نصف قطعة خبز ونهضت لتتوجه إلى هناك وبعد ذلك لم تتمالك جيجي نفسها من التنهد كان تايلر ليحزن بشدة فقد كانت إيلا التي رباها بعناية تبتعد عنه
سارت الفتاة بسرعة نحو معتز وجلست القرفصاء بجوار صخرة ولم تكن تعلم ما الذي كان ينظر إليه فخففت من سرعتها على الفور وتبخترت بهدوء نحوه
"يخمن!"
ظهرت ابتسامة على زاوية فمه وهو يلعب معها بلعبتها الطفولية وبعد أن تحدثت أطلقت يدها وقفزت أمامه قائلة "أنا"
فجأة تحول نظره إلى چثة قرصان تطفو على سطح البحر على بعد عدة أقدام وانقبضت حدقتاه بشكل حاد لاحظت إيلا أيضا نظراته الصارمة خلفها وسألتها "ما الذي تنظر إليه"
الفصل 2053 خائڼ في الفريق
ومع ذلك وجدت إيلا أنه غريب حيث منعتها أفعاله من العودة وقد أثار فضولها أكثر وكافحت في حضنه وكلما حاول منعها من التلصص زادت رغبتها في الرؤية
شعرت ببعض الضيق لأنها كانت ممسكة به هكذا ووجهها يضغط على صدره بعد ذلك حملها لأكثر من ثلاثمائة قدم قبل أن يطلق سراحها أخيرا ولم يكن أمامها خيار سوى التوقف عن النظر
عندما عادت إلى المخيم سمعت بعض أعضاء الفريق يتحدثون عن عدة چثث ترتدي أزياء القراصنة تطفو في المحيط وقد تم سحبها جميعا إلى الشاطئ والتخلص منها بواسطة الحراس الشخصيين
في المساء جلست بين العديد من أعضاء الفريق الإناث واستمعت إلى ثرثرتهن مر الوقت دون أن يلاحظه أحد وكان الوقت متأخرا بالفعل لذا تجمع الجميع في الخيمة للنوم في وقت سابق استمعت إيلا إلى بعض قصص الأشباح المخيفة وأصبح قلبها باردا لم تكن خائڤة عند الاستماع إلى الحكايات لكن الآن كانت خائڤة
فهمت جيجي وابتسمت وقالت "بالتأكيد آنسة البشير سأحضره على الفور"
كان معتز في اجتماع مع سمير والقادة الآخرين عندما ذهبت جيجي لإحضاره "السيد الابيض الآنسة البشير تبحث عنك "
تفاجأ معتز قليلا في البداية ثم سار بسرعة نحو الخيمة التي كانت إيلا تجلس فيها انحنى ونظر إلى الفتاة بالداخل وسألها
متابعة القراءة