رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2052 إلى الفصل 2054 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

بلطف "ما الأمر"
"لقد استمعت للتو إلى بعض القصص المخيفة عن الأشباح وأنا خائڤة بعض الشيء لا أعتقد أنني أستطيع النوم بمفردي " كانت إيلا صادقة 
أراد أن يضحك لكنه كبح جماحه وبعد لحظة من التفكير قال "سأغتسل أولا ثم أعود" 
"لا بأس لا أمانع دعنا ننام!" قالت إيلا 
ومع ذلك ذهب معتز للاستحمام لأنه ساعد في نقل الچثث في فترة ما بعد الظهر وكان بحاجة إلى التنظيف قبل الاقتراب منها قال لها قبل أن يغادر "امنحيني عشرين دقيقة" 
في هذه الأثناء كانت تلعب بهاتفها أثناء انتظاره مرت عشرون دقيقة وما زالت مستيقظة تماما أخيرا سمعت خطوات خارج الستارة عندما ارتفع الحاجز دخل معتز طويل القامة كان ينضح برائحة الحمام حيث ملأ المساحة الصغيرة بعد ذلك استندت إليه على الفور وعانقت ذراعه 
مع وجود الرجل بجانبها شعرت بالأمان وسرعان ما بدأت تشعر بالنعاس أغمضت عينيها بارتياح وفي حالتها شبه النائمة تقلب في فراشها وعندما اقتربت ساقها منعتها يده الكبيرة في الوقت المناسب مما منع ساقها من الضغط على جزءه الحساس 
خفض معتز رأسه ونظر إلى الفتاة وهي تغفو ثم سحب ذراعه برفق ثم غادر الخيمة بهدوء وكأنه يحاول إقناع طفل وبعد فترة وجيزة تقدم ريكي ليبلغهم "السيد الابيض لقد اكتشفنا للتو يختا كبيرا على بعد حوالي عشرة أميال بحرية لقد أرسلوا رسالة يزعمون فيها أنهم فريق أثري من دانسبري اسم قائدهم هو جيت جيفرسون" 
"أراهن أنهم مهربو آثار ثقافية متنكرين في هيئة فريق أثري من دانسبري لم أتوقع أن يتبعونا إلى هنا " سخر سمير 
"سمير هل تعرفه"
"نعم إنه تاجر سيئ السمعة يهرب الآثار الثقافية لبلدنا منذ سنوات لطالما كنا قلقين من أنه قد يستهدف هذه الدفعة من الآثار الثقافية لكنني لم أتوقع أن يجدنا" 
"مهمتنا هذه المرة هي عملية سرية كيف اكتشف ذلك"
كما وجد سمير الأمر غريبا "نعم! كيف عرفوا أننا حققنا مكاسب هنا"
"ربما هناك خائڼ في فريقنا" قال ريكي بصوت خاڤت 
الفصل 2054 العثور على الخائڼ
فكر سمير للحظة ثم هز رأسه وقال "من غير المحتمل أن يحدث هذا لقد قمت شخصيا بتجنيد أعضاء الفريق وأعرف خلفياتهم جيدا ولن يتعاونوا أبدا مع مهربي الآثار الثقافية" 
لمعت لمحة من البرودة في عيني معتز من تجرأ على لعب الحيل في يدي إيلا كان يبحث عن المتاعب "لا تنبه الخائڼ سأكتشف من هو " كانت نظراته حادة وهو يفحص سمير 
لقد التقى بنظراته بالصدفة فخاف بسرعة وأكد له "السيد الابيض أنا مخلص تماما للسيدة البشير ولن أخونها أبدا بأي شكل من الأشكال" في اللحظة التي اجتاحته فيها نظرة معتز شعر سمير وكأن سکينا قد ألقيت عليه قاټلة وسريعة 
سحب معتز بصره ونظر إلى ريكي "فقط نحن الثلاثة سنتولى هذا الأمر لا تكشف أي شيء لأي شخص "
"مفهوم " أراد ريكي أيضا
تم نسخ الرابط