رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2085 إلى الفصل 2087 ) بقلم مجهول
المحتويات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين
الفصل 2085 معركة صعبة
كان مقر إقامة البشير الحالي محصنا مثل القلعة التي لا يمكن اختراقها
على جهاز الكمبيوتر الخاص بمعتز التقط بسرعة صورا لعدة مركبات واستخدم صور الأقمار الصناعية لتتبع تحركات المرتزقة وسرعان ما حدد موقع تجمعهم
"سمير أريد أن أتخذ إجراء قبل أن ينتشروا" قال بحزم
"استعد للتحرك عند الثالثة لكن كن مستعدا ستكون هذه معركة صعبة" ذكر معتز
كان عددهم ثمانية بينما كان معتز وسمير اثنين فقط ورغم إمكانية نشر حراس عائلة البشير الشخصيين فإن إرسال المزيد من الأشخاص قد ينبه المرتزقة وعلاوة على ذلك اعتاد كلاهما على العمل بمفردهما لذا قررا الذهاب معا هذه المرة
ومع ذلك غادر دون أن يترك أثرا كما كان يفعل دائما مثل ذئب وحيد
بحلول الساعة 4 30 صباحا اختفت النجوم من السماء تاركة وراءها أظلم وقت في الليل اختار معتز وسمير الاقتراب من مجرى مائي قريب نظرا لأن الماء يمكن أن يخفي صوتهما فقد كان الطريق عبر النهر ممتازا لإخفاء وجودهما
ومع ذلك كان معتز وسمير يحملان أجهزة قادرة على حجب الإشارات مما يسمح لها بالبقاء مخفية تماما
ولكن في تلك اللحظة سمع معتز وسمير صړاخ العديد من الفتيات وفي لحظة تبادلا النظرات وبدا أن هؤلاء المرتزقة اختطفوا بعض الفتيات
لقد احتقروا هؤلاء الأوغاد وعزموا على جعلهم يدفعون ثمنا باهظا في وقت لاحق
كان بداخل المنزل ثلاث فتيات كن يقدن سيارتهن على طريق قريب تم اعتراضهن في منتصف الطريق وإحضارهن إلى هنا
ومع ذلك فإن وجود الفتيات جعل المرتزقة يخفضون حذرهم لم يكونوا يعلمون أن عائلة البشير قد أرسلت عملاء خاصين دوليين لقد اعتقدوا أن دفاع عائلة البشير يقتصر على فريق الأمن الخاص بهم لذلك قرروا قضاء بعض الوقت الممتع مع هؤلاء الفتيات الجذابات أولا تم اعتراضهن في منتصف الطريق وإحضارهن إلى هنا
اتخذ كل من معتز وسمير موقعا عند النافذة مستخدمين إيماءات اليد لتنسيق أفعالهم
قبل لحظات من ذلك قام معتز بزرع متفجرات في المركبات بالخارج حتى لو حاول هؤلاء الرجال الهرب فلن تكون لديهم فرصة
بناء على أمر سمير أطلق معتز الڼار على رأس اثنين من المرتزقة بالداخل مما أدى إلى مقتلهما على الفور
متابعة القراءة