رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2085 إلى الفصل 2087 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

كنت تحلم بكابوس" سأل سمير بنبرة قلقة وهو يلاحظ العرق على جبين معتز
أومأ معتز بخفة دون أن يرد هذه المرة تولى سمير تشغيل الكمبيوتر المحمول واستمر في البحث عن أي دليل قد يساعدهم وبعد دقائق من العمل قال بتفاؤل
"لقد فحصت قوارب الصيد غير القانونية على الساحل ووجدت شيئا أخيرا "
دفع الكمبيوتر المحمول نحو معتز الذي حدق في الشاشة بصمت الصورة التي ظهرت كانت ضبابية وغير واضحة لكنها كانت كافية لإشعال توتره قلبه انقبض بشدة وتمتم بحدة
"إنه هو!"
نظر سمير إليه بدهشة وقال مستفسرا
"ما الأمر هل تعرفه"
تنهد معتز وأخذ نفسا عميقا قبل أن يشرح
"إنه قاټل محترف دربته منظمة مونسينت كان أحد أفضل العملاء لديهم لكنه طرد بسبب أخطائه المتكررة ومع ذلك مهاراته توازي مهاراتنا وربما تتفوق في بعض الجوانب إنه ليس مجرد قاټل عادي إنه آلة قتل مدربة بدقة "
تجمد وجه سمير للحظة وأخذ كلام معتز بجدية هذه المرة قال وهو يهز رأسه بحذر
"إذن علينا أن نبقى يقظين تماما هذا ليس خصما يمكن الاستهانة به "
بينما كان سمير يحاول التفكير في الخطوة التالية لم يستطع معتز التخلص من شعور القلق الذي يلاحقه لو كانت المهمة تتعلق بحماية شخص آخر ربما كان الأمر أسهل بالنسبة له لكن عائلة البشير تعني أن كل خطوة خاطئة قد تكون كارثية
كسر سمير الصمت وقال بنبرة حازمة
"معتز عليك أن تحمي عائلة البشير عن كثب الآن يجب أن تعيش معهم تحت سقف واحد لتتمكن من مراقبتهم وتأمينهم على مدار الساعة "
توقف معتز لثوان ثم أومأ برأسه بالموافقة
"حسنا سأقترح ذلك عليهم هذا الشخص خطېر بما يكفي ليخترق أي نظام أمني دون أن يترك أثرا علينا أن نكون مستعدين "
في الساعة الثالثة بعد الظهر كانت إيلا في المنزل تنتظر وصول معتز توقعت أن يعود فقط إلى النقطة التي يتمركز فيها الحراس الشخصيون لكنها فوجئت عندما رأته يدخل المنزل حاملا حقيبة سفر صغيرة
نظر إليها بوجه جاد وقال مباشرة
"من الآن فصاعدا سأبقى هنا لحماية عائلتك عن كثب "
رمشت إيلا بعينيها وظهر على وجهها مزيج من الدهشة والتردد تمتمت
"هل تعني حماية وثيقة جدا"
كادت نبرتها المندهشة أن تخرج جاسر عن صمته بسرعة غطى فمه بيده وسعل بتظاهر ثم قال موجها كلامه لأخته
"إيلا أرجوك! تذكري أن تتصرفي بأسلوب أكثر أنوثة "
ثم الټفت إلى معتز وأضاف باحترام
"السيد الأبيض يعرف ما يفعل دعنا لا نعطله عن عمله "
وأدركت المرأة أيضا أنها ربما كانت متحمسة للغاية ولم تستطع إلا أن ترد قائلة "كنت أسأل فقط!"
الټفت معتز إلى جاسر وأخبره "السيد الشاب تاج ما قصدته هو مشاركة نفس غرفة النوم معها وتوفير الحماية الوثيقة لها على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع "
وبينما كان الإحباط على وشك أن يخيم على قلب إيلا أعطتها كلماته بريقا من الأمل أوه حقا!
لقد فوجئ جاسر أيضا للحظة
"أود التحدث معك أيها السيد الشاب تاج" قال معتز كان عليه أن يخبر جاسر بخطۏرة الموقف
عندما رأت الرجل على وشك التحدث مع جاسر في غيابها تساءلت عن محتوى المحادثة نظرا لعلاقتهما قالت على الفور "أريد أن أسمعها أيضا" هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره 
https://pub2206.xtraaa.com/category/7242
اضغط على اللينك لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة. للوصول إلى أي فصل تريده أذهب إلى قسم الروايات ثم المزيد واذهب إلى نهاية الصفحة ستجد أرقام، تنقل فيها للوصول إلى الفصل الذي تريده.

تم نسخ الرابط