رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2138 إلى الفصل 2140 ) بقلم مجهول
المحتويات
بنية رياضية قوية.
توقفت الشابة للحظات تحدق في إيلا بدهشة قبل أن تنطلق فجأة وتعانقها بحماس. "إيلا! ما الذي أتى بك إلى هنا"
احتضنت إيلا شيرلي بابتسامة واسعة ممتنة لهذا اللقاء الذي جاء صدفة.
"لقد مر وقت طويل يا شيرلي. أخبرني والدي أنك تتدربين هنا لذا قررت أن أزورك" أجابت إيلا بحماس.
نظرت شيرلي إليها بدهشة ممزوجة بالدهشة. "لكن كيف دخلت إلى هنا هذه قاعدة تدريب سرية جدا!"
اتسعت عينا شيرلي بفضول لا يمكن إخفاؤه. "لديك صديق وهو من القاعدة! من هو أخبريني بسرعة!"
ابتسمت إيلا بخجل وقالت "إنه معتز."
تجمدت شيرلي للحظة تنظر إلى إيلا كأنها سمعت شيئا لا يصدق. "ماذا! هل استطعت حقا جذب معبود هذه القاعدة كيف فعلت ذلك"
الفصل 2139 النوم
أومأت شيرلي برأسها وقالت بجدية "منذ أن التحقت بالجامعة أصبح هو النموذج الذي أطمح إلى أن أكون مثله. وهو أيضا مصدر إلهام للناشئين".
تفاجأت إيلا كيف أن معتز يحظى بهذا الاحترام الكبير هنا.
قالت شيرلي بخفة ودعابة "لكن لم تخبريني بعد كيف نجحت في إغوائه.!"
ابتسمت إيلا وبدأت تروي لها كيف التقيا وكيف تطورت قصة حبهما. كانت شيرلي تستمع بشغف وسعادة وتقول بصدق "أنا سعيدة جدا أنك وجدت شخصا يحبك بقدر حبك له. لا أستطيع الانتظار حتى موعد زفافكما. سأطلب إجازة خاصة لحضوره".
كانت صداقة إيلا وشيرلي متينة كامتداد لعلاقة الصداقة العميقة التي جمعت بين والديهما.
قالت شيرلي وهي تلمح للحماس "تدريبي أوشك على الانتهاء وبعد ذلك سأكون حرة!"
نظرت إليها إيلا بفضول وسألت "هل ستعملين في قاعدة والدك أيضا"
ضيقت شيرلي عينيها وقالت بحزم "لا لا أرغب في العمل داخل قاعدة ثابتة. أريد أن أتجول وأكتسب مهارات جديدة".
ضحكت شيرلي بينما واصلتا الحديث بحرارة لساعات حتى تلقت شيرلي أوامر بالتجمع في الميدان واتفقتا على اللقاء مرة أخرى قريبا.
عندما عادت إيلا إلى معتز وجدته منهمكا في العمل. ورغم أنه كان في طور التعافي إلا أنه بدا ملتزما تماما بواجباته. قال لها معتز وهو يرفع نظره إليها سريعا "امنحيني بضع دقائق فقط."
جلست إيلا في ردهة المكتب فتحت كتابا وبدأت تقرأ بصمت. كان معتز قد خلع ضمادته صباح ذلك اليوم تاركا خلف أذنيه ندبة خفيفة رمزا لشجاعته وتضحيته. الطبيب نصحه بالراحة لكن إصراره على إنجاز المهام كان واضحا.
بعد الغداء شعرت إيلا بالإرهاق ونامت على الأريكة بينما الكتاب لا يزال في يدها. عندما انتهى معتز من عمله وعاد وجدها نائمة. اقترب منها بهدوء أخذ الكتاب برفق
متابعة القراءة