رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2183 إلى الفصل 2185 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

الخشبية بالكامل. لم تكن شديدة السطوع ولكنها كانت مريحة للغاية.
جاءت شيرلي لمراقبته وهو يعد العشاء. أصر على أن تسمح له بذلك ولم تستطع التدخل. وقفت بجانبه وراقبته وهو يطهي شرائح اللحم والهليون والبروكلي والفطر بمهارة.
قال لها الرجل الشراب موجود في العلبة. اذهبي وافتحي زجاجة.
ذهبت لتفتح زجاجة الشراب وتجهز الطاولة. بدا أنهما سيتناولان عشاء رومانسيا الليلة.
وبينما كانت تفكر في هذا الأمر تجمدت فجأة. انتظري لحظة. كيف يمكنها أن تتناول عشاء رومانسيا مع زكريا
حتى لو كان عشاء رومانسيا كان ينبغي لها أن تتناوله مع كمال! وبعد فترة وجيزة.
أعد زكريا وجبتين عشاء مزينتين بشكل جيد. كان العشاء بسيطا لكنه كان مليئا بالذوق الاحتفالي.
نهض زكريا وذهب إلى الخزانة ليبحث عن شيء ما. لم تكن شيرلي قد تفاعلت بعد عندما رأته قادما بأربع شموع.
هل سيكون العشاء على ضوء الشموع الليلة شعرت بقلبها ينبض بشكل أسرع. بدا الجو غريبا بعض الشيء الآن!
أشعل زكريا الشموع الأربع ثم سار وأطفأ الأنوار فأظلمت الغرفة بأكملها. ولم يكن هناك سوى صوت المطر الذي يضرب أفاريز المنزل. وفي غرفة الطعام في المنزل الخشبي كان ضوء الشموع ينير المكان فيضفي الحياة على عالم صغير مشرق. وعلى الجانب الآخر من الموقد كانت هناك ڼار مشټعلة مما خلق جوا رومانسيا.
وعندما رأى زكريا أنها لم تصب الشراب بعد بادر بصب نصف كوب لكل منهما. ورفع كوبه إلى الفتاة التي كانت تجلس أمامه. أطيب التحيات.
التقطت شيرلي كأس النبيذ الشراب وضړبته بكأسه وقالت السيد فاروق أشكرك على إعداد العشاء لي.
على الرحب والسعة. ابتسم زكريا وأضاف أنا على استعداد تام لخدمتك.
ضمت شفتيها وهي تتجنب نظراته فكرت في نفسها أنها لا ينبغي أن تكون هي من تجلس هنا في هذه اللحظة!
يجب أن تكون حبيبته المستقبلية. قامت بتقطيع شريحة اللحم المشوية الطرية إلى قطع ووجدتها لذيذة بشكل غير متوقع. حرصت على إنهاء كل شيء.
قام زكريا بنفس الشيء. نهضت شيرلي لتنظيف الأطباق في الحوض. كانت المياه هنا من نبع جبلي وكانت باردة جدا. نهض وأحضر غلاية ماء ساخن. إليك بعض الماء الساخن.
الفصل 2185
وجدت شيرلي أن هذا الرجل كان متفهما حقا وابتسمت بامتنان. حسنا استرح قليلا. سأقوم بتنظيف المكان.
في هذه اللحظة رن هاتف زكريا أيضا فالتقطه وصعد إلى الطابق العلوي. وبعد أن غسلت الصحون انتظرته في الطابق السفلي. وبعد فترة قصيرة عاد إلى الطابق السفلي.
وقفت لتحييه فجلس قبالتها وهو يمسك بكأس من النبيذ الأحمر وسألها بهدوء هل تعلمين كيف ټوفيت أمي
رمشت شيرلي بعينيها لأنها كانت تريد أن تسأله هذا السؤال ولكنها لم تجرؤ على ذلك. وعندما رأت أنه طرحه من تلقاء نفسه أصبحت مستمعة جادة. وهزت رأسها قائلة لا أعرف.
شنقت نفسها على هذا الجبل.
لقد صدمت شيرلي فلم تكن تتوقع أن ټموت والدة
تم نسخ الرابط