رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2186 إلى الفصل 2188 ) بقلم مجهول
المحتويات
بينما كان يراقب الفتاة وهي ترتب بيجامتها. قال بصوت أجش أنا آسف.
عضت على شفتيها واستدارت لتنظر إلى زكريا. إذا كنت تفتقر إلى النساء فاطلب من مرؤوسيك أن يجدوهن لك. لا تضع أنظارك علي.
بعد أن قالت هذا دفعت شيرلي الباب وفتحته وأغلقت باب الرجل وهي في طريقها للخروج. عادت إلى غرفتها وهي تشعر بالندم واستلقت على السرير ودفنت وجهها الساخن بين يديها.
ومع ذلك وجدت شيرلي أنه لم يكن هناك أي ڠضب بداخلها باستثناء التوتر والارتباك.
كان عليها أن تتحمل هذا الأمر! ستتحمله لمدة ثلاثة أشهر ثم سينتهي الأمر. في ذلك الوقت ستتركه ولن تحتاج إلى رؤيته مرة أخرى.
استلقت شيرلي على السرير وعاد التوازن العاطفي فجأة إلى الشعور الذي شعرت به للتو.
من الواضح أنها لم تكن تريد هذا ولكن عندما لامست شفتيها تذكرت ماحدث. وتملكها شعور بإنها عندما كانت معه كانت لا تريد أن تدفعه بعيدا عنها ولا تريد أن ترفضه وتريد أن يحدث شيء بينهما.
لا لقد كانت تؤمن إيمانا راسخا بأنها تحب كمال. وخلال هذه الأشهر الثلاثة كانت هيئة كمال الوسيمة ونظراته الجادة واللطيفة تجاهها ورعايته لها في الحياة واهتمامه بها بعد إصابتها كل هذا قد انطبع بعمق في قلبها.
الفصل 2188
كان دفء تلك اللحظات الصغيرة يجعل قلب شيرلي ينبض بقوة من أجل كمال. وعلى الرغم من مشقة التدريب اليومي إلا أنها كانت تبدو حلوة مثل تناول السكر طالما أنها تستطيع أن تلقي نظرة خاطفة عليه. كانت تندفع إلى الملعب فقط لرؤيته. أليس من المفترض أن يكون الحب هكذا
كان هذا من باب احترام الحب وكمال. لابد أن زكريا يفتقر إلى امرأة حوله مما أدى إلى مثل هذه التصرفات.
خف صوت المطر بالخارج. تذكرت شيرلي فجأة شيئا ما وجلست على الفور قبل أن تذهب إلى الباب لإغلاقه من الداخل.
استلقى زكريا على السرير في غرفة النوم الرئيسية وهو يفكر فيما حدث. وفي
متابعة القراءة