رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2186 إلى الفصل 2188 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

النهاية استنتج أنه يحب هذه الفتاة حقا.
لولا ذلك لما بذل كل هذا الجهد في رعايتها.
على الرغم من أنها حذرته ورفضته مرتين إلا أنه لم يكن في عجلة من أمره. كان سيجعلها تفهم مشاعره ببطء.. كانت عيناه تتلألأ بنور حازم مثل صياد يلتقط فريسته المفضلة. لن يستسلم مهما حدث. في تلك الليلة لم يكن لدى الحراس الشخصيين بالخارج أي فكرة عما حدث في الفيلا. في الصباح الباكر استيقظت شيرلي ونظرت إلى السماء المغطاة بالضباب بالخارج. تحول المطر إلى رذاذ.
تذكرت أن زكريا سيذهب اليوم لتقديم واجب العزاء لوالدته. هل يجب أن تذهب معه ذهبت إلى الحمام المستقل لتنظيف أسنانها وغسل وجهها استعدادا لليوم.
ارتدت شيرلي بنطالا احترافيا وربطت شعرها الطويل خلف رأسها. كانت تتمتع بهالة منعشة وبطولية.
فتحت الباب وسمعت بالصدفة باب غرفة النوم الرئيسية يفتح أيضا. كان الشخصان اللذان خرجا من الغرفة يواجهان بعضهما البعض مباشرة.
لقد أدركت شيرلي الأمر الليلة الماضية. لا ينبغي لها أن تسيء إلى هذا الرجل أثناء فترة تدريبها. حتى لو تم استغلالها فلا يمكنها إلا أن تعتبر نفسها غير محظوظة.
صباح الخير سيد فاروق. وقفت شيرلي مستقيمة وسلمت عليه. لم يعد تعبير وجهها متوترا ومضطربا كما كان ليلة أمس بل كان هادئا وعقلانيا.
نظر إليها زكريا وكان هناك خيبة أمل طفيفة في قلبه. أظهر هذا فقط أنه لا يهمها كثيرا. قال لننزل إلى الطابق السفلي وتولى القيادة. تبعته إلى الطابق السفلي. كان الوقت لا يزال مبكرا لذا كان لديهم وقت لتناول الإفطار. وقف ه أمام المطبخ وبدأ في إعداد الإفطار. كانت آلة القهوة الموجودة على الجانب قد تم تشغيلها بالفعل.
أشعلت شيرلي المدفأة. وملأ برودة الصباح الكابينة الخشبية. لم تكن مهتمة بنفسها بل كانت مهتمة بزكريا الذي كان عادة في بيئة ذات درجة حرارة ثابتة. لم تكن تريد أن يصاب بنزلة برد.
بعد كل شيء كانت هناك العديد من الأمور الوطنية تنتظره ليتولى معالجتها. كانت الرائحة الحارة تنتشر في المكان كان يقوم بإعداد البيض المخفوق. ونظرا للظروف المحدودة كان عليهم أن يفعلوا كل ما هو متاح.
وبعد حوالي خمسة عشر دقيقة جاء الرجل ومعه وجبة الإفطار وقال تناولها وهي ساخنة.
جلست شيرلي وأحضر لها فنجانا من القهوة وفنجانا من الحليب الدافئ. تجنبت التواصل البصري معه قدر الإمكان. ظلت نظراته ثابتة على وجهها عدة مرات ومع ذلك تظاهرت بعدم رؤيتها.
هل تحتاجين إلى مرافقتي رفعت شيرلي رأسها أخيرا وسألت. إذا لم يكن الأمر كذلك فيمكنها البقاء هنا وانتظاره. ألا تريدين مرافقتي نظر زكريا إليها. هل بدأت بالفعل تكرهه
حسنا سأرافقك. أدركت أنها طرحت سؤالا لا لزوم له مرة أخرى. بعد الانتهاء من الإفطار غسلت الأطباق. كانت الساعة قد تجاوزت التاسعة صباحا عندما انتهت.
صعد إلى الطابق العلوي فوجدت أنه
عندما نزل إلى الطابق السفلي كان يحمل سترة واقية من الرياح ووشاحا. وكان المعطف الذي أحضره هذه المرة لا يزال معلقا على الرف.
ارتدي هذا الجو بارد في الخارج قال لها زكريا.
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
https://pub2206.xtraaa.com/category/7242
اضغط على اللينك لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة. للوصول إلى أي فصل تريده أذهب إلى قسم الروايات ثم المزيد واذهب إلى نهاية الصفحة ستجد أرقام، تنقل فيها للوصول إلى الفصل الذي تريده.

تم نسخ الرابط