رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2189 إلى الفصل 2191 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

حريصة على إخبار كمال عن نصف يوم إجازتها يوم السبت.
عادت شيرلي إلى غرفتها فردت على كمال على الفور كمال لدي وقت غدا بعد الظهر. دعنا نلتقي ونتناول وجبة معا!
بالتأكيد أجاب كمال.
حسنا أراك غدا.
إلى اللقاء. بعد التأكد من أنهما سيلتقيان غدا استلقت شيرلي على السرير بسعادة كطفلة. لم تستطع إلا أن تتطلع إلى الغد. كان المطعم الذي دعتها إليه ويلو في المرة الأخيرة جيدا. يمكنها أن تأخذ كمال إلى ذلك المطعم.
في هذه الأثناء كان زكريا جالسا في غرفة الدراسة. ورغم أنه لم يعمل طوال اليوم وكانت الوثائق متراكمة بجانبه مثل الجبل إلا أن ذهنه لم يكن مشغولا بالعمل في تلك اللحظة. فقد انزعجت أفكاره بسبب شيء لا علاقة له بالعمل شيرلي لويد. ظهرت الابتسامة التي أظهرتها شيرلي بعد رؤية الرسالة للتو في ذهنه مرارا وتكرارا. كانت ابتسامة بها لمحة من الخجل والترقب لا تظهر إلا عندما يحب المرء شخصا ما. من هو هذا الرجل على وجه الأرض كيف يمكنه أن يجعلها تحبه كثيرا
في المساء أصبح العشاء أكثر فخامة بعد وصول مدبرة المنزل. تغير وصف وظيفة شيرلي إلى العيش في منزل زكريا والاستمتاع بالوجبات المجانية دون القيام بأي شيء.
وهذا جعلها تشعر بالملل لكنها ظلت واقفة في مكانها المخصص للتأكد من اتخاذ جميع التدابير الوقائية.
في الليل كانت تنتظر في غرفة المعيشة في الطابق الثالث. قبل أن يخرج زكريا من المكتب لم تكن تعود إلى غرفتها للنوم.
عندما خرج بفنجان في الساعة 10 30 مساء رآها جالسة هناك. عبس وقال ماذا تفعلين هنا وقفت شيرلي وأخذت الفنجان منه وقالت سأسكب لك بعض الماء.
ناولها الكأس وقال لها بعد أن تسكبي الماء يمكنك العودة للراحة.
لكنها هزت رأسها قائلة حمايتك هي واجبي. لا يمكنني الراحة حتى ترتاح.
لقد فوجئ زكريا.
هل أنت قلقة بشأني لم يستطع إلا أن يسأل. 
لا. هذه مهمتي أجابت شيرلي بهدوء. أظهر تعبير وجهه بعض علامات الاستياء.
استدارت شيرلي لتسكب له الماء. وعندما أحضرت الماء إلى مكتبه أوقفها وقال لها رتبي المستندات من أجلي.
لقد فعلت ذلك دون شكوى. لقد رتبت بعناية المستندات التي قرأها ونظفت المستندات الفوضوية بجانبه.
قد لا أمنحك يوم إجازة غدا. تعمد زكريا إخافتها. 
لقد شعرت شيرلي بالصدمة حقا وسألت بنبرة قلق لماذا
لدي مهمة غدا لذا عليك أن ترافقني.
السيد فاروق كيف يمكنك التراجع عن وعدك لقد وعدتني بوضوح بيوم إجازة. كانت نظراتها مليئة بالاستياء.
لو لم تكن قد تدربت في منزله وأصبحت تابعة له لما كان عليها أن تحييه عندما تراه في المستقبل. ولن يجرؤ أحد على لومها على ذلك أيضا.
ولكن الآن لم يعد بوسعها إلا أن تستسلم له. وفي المستقبل ستظل بعيدة عنه. وعندما رأى زكريا أنها بدأت تغضب حقا لم يستطع إلا أن يقول حسنا إذن.
سأمنحك يوما إجازة.
قالت شيرلي ببعض عدم الرضا من فضلك كن شخصا يتمتع بالمصداقية.
في الواقع ما أرادت قوله في قلبها هو زكريا فاروق من فضلك كن إنسانا!
ثم خرجت شيرلي لتنتظره مرة أخرى. استعاد زكريا تركيزه بسرعة على العمل. وفي منتصف الليل رأى الفتاة جالسة منتصبة على الأريكة. لم يستطع إلا أن يشعر پألم في قلبه. اذهبي واستريحي! لقد أنهيت عملك.
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره 
https://pub2206.xtraaa.com/category/7242
اضغط على اللينك لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة. للوصول إلى أي فصل تريده أذهب إلى قسم الروايات ثم المزيد واذهب إلى نهاية الصفحة ستجد أرقام، تنقل فيها للوصول إلى الفصل الذي تريده.

تم نسخ الرابط