رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل 2201 إلى الفصل 2203 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

وكان من واجبها أن تعتني به.
نظر إليها زكريا ورفع نظره إليها. هل أنت على استعداد للبقاء والعناية بي
أومأت برأسها ردا على ذلك. أنا على استعداد للبقاء.
ابتسمت زكريا ابتسامة صغيرة وقالت حسنا يمكنك البقاء.
في هذه اللحظة دخل حسين وكرم معا. وقفت شيرلي وأفسحت الطريق لهما. ومع ذلك شعرت أنه من غير اللائق البقاء هنا لفترة أطول لذلك غادرت أولا.
تركت حسين ليواسي زكريا وسارت نحو روي قبل أن تسأله بقلق الكابتن روي كيف هي إصاباتك
أجاب روي أنا بخير. إنها مجرد إصابة في الجبهة. كما أدرك أن هوية شيرلي ليست بهذه البساطة.
قالت شيرلي سأبقى لرعاية السيد فاروق فأومأ روي برأسه. السيد فاروق يحتاج إلى شخص يعتني به. لم تكن شيرلي تتوقع أن يواجه زكريا مثل هذه الأزمة في غضون أيام قليلة.
بعد مرور عشر دقائق اصطحب كرم حسين إلى الخارج. وقال لشيرلي قبل أن يغادر شيرلي سمعت من زكريا أنك ستبقين للاعتناء به. من فضلك اعتني به جيدا من أجلي.
الفصل 2202
نعم سأعتني به جيدا. أومأت شيرلي برأسها وطمأنت رين. ثم رافق كرم حسينإلى الخارج. لم تكن شيرلي قد دخلت بعد عندما اقتربت منها ممرضة سيدتي السيد فاروق يطلب منك الدخول.
أومأت شيرلي برأسها وسارت نحو غرفة زكريا. فتحت الباب وكان زكريا جالسا بالفعل.
سألت شيرلي على الفور هل تستطيع الجلوس ألا يجب أن تستلقي أولا قال الطبيب أنك ربما تعاني من ارتجاج في المخ.
لقد كنت مستلقيا لمدة ثلاثة أيام. لا أريد الاستلقاء بعد الآن. كانت نظرة زكريا واضحة وهادئة. لم يكن يبدو وكأنه شخص مصاپ بارتجاج في المخ. لم تستطع شيرلي إلا أن تسأل هل تريد شيئا لتأكله الآن
قال زكريا أريد بعض الطعام الخفيف. كان جائعا حقا.
انتظر لحظة. سأطلب من الممرضة أن تحضر لك بعض الطعام قالت شيرلي وخرجت للبحث عن الممرضة. قالت الممرضة إنها ستعود بسرعة ومعها بعض الطعام.
عند عودتها إلى الغرفة نظرت شيرلي إلى ساعد الرجل الأيمن المصاپ. وإلى أن يلتئم الچرح كان عليه إلا يبذل اي مجهود.
هل الچرح لا يزال يؤلمك سألت شيرلي.
أومأ زكريا برأسه وقال نعم.
لم تستطع شيرلي إلا أن تنظر إليه بقلق. أضاف زكريا فجأة لكن الأمر يصبح أقل إيلاما عندما تكوني هنا.
لقد أصيبت شيرلي پصدمة شديدة ومع ذلك فقد وجد الطاقة لمضايقتها. في هذه اللحظة أحضرت الممرضة بعض الطعام.
وبعد أن وضعته غادرت الممرضة. نظرت شيرلي إلى ذراع الرجل وسألته هل يمكنك أن تأكل بمفردك
هز زكريا رأسه وقال لا عليك أن تطعميني.
وهكذا التقطت الطبق وأخذت ملعقة من الطعام. ولما رأته لا يزال يتصاعد منه البخار نفخت فيه قبل أن تضعه على شفتي الرجل. انثنت شفتا زكريا في ابتسامة. وأكل الطعام.
ألا تخافين من الكشف عن هويتك سأل زكريا أثناء تناول الطعام. 
لم أفكر
تم نسخ الرابط