رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل 2201 إلى الفصل 2203 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

في ذلك كثيرا أجابت شيرلي بصدق. بعد سماعها عن إصابته جعلها قلقها الداخلي ترغب في رؤيته على الفور.
حدق في عينيها وابتسم وسألها هل أنت قلقة علي إلى هذه الدرجة
رفعت رأسها وأجابت بجدية بالطبع أنا قلقة. إذا حدث لك أي شيء فنحن جميعا نتحمل المسؤولية.
استمع زكريا وأظهرت عيناه لمحة من الاستياء. لماذا لا تعترفي بأنك تهتمين بي
اختنقت شيرلي للحظة وقالت حسنا! أنا أهتم بك لكن هذه هي العلاقة بين المرؤوس والرئيس فقط. هل تفهم يا سيد فاروق
ضحك زكريا وقال ما زلتي تهتمين بي رغم ذلك. أحضرت شيرلي الطعام إلى شفتيه. انتهي من الطعام قبل أن نتحدث. ثم أنهى طبق الطعام. بعد أن استيقظ للتو وبسبب فقدان الډم المفرط كان من الواضح أنه يفتقر إلى القوة. ومع ذلك نظر إلى الفتاة بجانبه ووجد نفسه مترددا في النوم.
شيرلي هل يمكنني أن أناديك بشير سأل زكريا فجأة مبتسما. رفضت شيرلي على الفور. لا!
لا أحد يستطيع أن يناديها بهذا الاسم المحبب سوى عائلتها. أما هو فلا. قبل قليل سألنا عمك الأكبر كيف التقينا. تخيل كيف أجبته
كيف أجبت سألت شيرلي بتوتر.
قال زكريا لقد قلت إننا التقينا عندما كنا أطفالا. 
لقد التقينا عندما كنا أطفالا كيف جادلت شيرلي. إذا كان سيكذب فعليه على الأقل تقديم بعض الأدلة! حدقت عينا زكريا العميقتان في عينيها. لقد التقينا عندما كنا أطفالا. أنت فقط لا تتذكرين.
حقا اتسعت عينا شيرلي في عدم تصديق. هل التقينا حقا عندما كنا أطفالا
سألت بسرعة متى حدث ذلك لماذا ليس لدي أي ذكرى عنه
في ذلك العام كنت في الرابعة من عمرك فقط. كنت مجرد طفلة صغيرة فكيف تذكرت ذلك لم يستطع زكريا إلا أن يتذكر مظهرها الممتلئ في ذلك الوقت. كانت لطيفة بشكل لا يصدق. وهذا جعله يتساءل عما إذا كان أطفالهما في المستقبل سيكونون بنفس الروعة.
تذكرت شيرلي أيضا على الفور صورا لها عندما كانت في الرابعة من عمرها. في ذلك الوقت كانت لا تزال تحمل آثارا من دهون الأطفال وكانت فتاة صغيرة ممتلئة الجسم. حتى أن والدتها قالت إنها كانت عنيدة ورفضت تمشيط شعرها وظلت تتجول بشعر غير مرتب مثل طفلة صغيرة جامحة.
الفصل 2203
تسلل احمرار إلى وجنتي شيرلي. هل قابلني عندما كنت في تلك الحالة الجامحة لا بد أنه يتذكر بوضوح تصرفاتي الطفولية حيث كان في العاشرة من عمره آنذاك لذا فهو يتذكر بالتأكيد مدى تمردي.
كيف التقينا سألت شيرلي بفضول.
لقد التقينا في حديقة البيت الرئاسي. كنت هناك مع والدي كضيف. ضعت في الحديقة وهنا التقيت بك. أخذت يدي وقادتني إلى القاعة قال زكريا بابتسامة وعيناه مليئة بالحنين.
عندما سمعت شيرلي أنهما أمسكا أيدي بعضهما البعض ذات مرة عندما كانت طفلة شعرت أن وجهها أصبح أكثر دفئا. سألت شيرلي
تم نسخ الرابط