رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2225 إلى الفصل 2227 ) بقلم مجهول
المحتويات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 2225 أين كنتم
أدرك توني أن الوضع أصبح خطېرا الآن. كانت شيرلي متعبة لدرجة أنها لم تستطع تمييز الاتجاهات.
عمي زكريا سأغلق المكالمة الآن. نحن في طريق العودة قال توني بسرعة ثم أغلق المكالمة مع زكريا. مد يده ليمسك بشيرلي وقال إلهتي سيارتي هنا. كانت شيرلي تدعم جبهتها وعندما لاحظت أن خطواتها أصبحت غير ثابتة شعرت وكأنها تمشي على السحاب. في لحظة كانت ټغرق في السحاب وفي اللحظة التالية كانت كما لو أنها اختفت.
في منزل فاروق كان زكريا جالسا على الأريكة وجهه مظلم وعيناه تحدقان في الباب. كان ينتظر وصول الشخصين اللذين خرجا دون أن يبلغاه مما أغضبه بشدة.
يا إلهي نحن هنا صاح بها محاولا إيقاظها. في تلك اللحظة سمع زكريا صوت السيارة من داخل القاعة فنهض بسرعة وخرج لملاقاتهما.
عندما نزل توني من السيارة رأى زكريا واقفا عند الباب. خفق قلبه بقوة وضحك بتوتر وهو يقول عمي زكريا أنت لم تنم بعد!
كان يأمل أن يستطيع اصطحابها إلى غرفتها بهدوء لكن مع وجود زكريا هنا كان يأمل أن تتعاون معه وتبقي رحلتهم إلى الحانة سرا.
زكريا الذي كان ينتظر أن تخرج شيرلي من السيارة لاحظ أنها لم تتحرك بعد فترة من الانتظار. فقرر أن يسير نحو السيارة.
أين كنتما سأل زكريا بصرامة. تلعثم توني وهو يحاول إخفاء الأمر لقد... أوه... ذهبنا إلى أحد النوادي! قالت شيرلي إنها كانت تشعر بالإحباط وأرادت تغيير مزاجها.
قال زكريا پغضب ادخل سأحاسبك على ما حدث بعد قليل. ارتجف توني من الخۏف وركض سريعا إلى الداخل.
انحنى زكريا لينظر إلى شيرلي في السيارة التي كانت غارقة في النوم. مد يده برفق ليمسح على خدها وقال شيرلي استيقظي.
دفعته شيرلي بعيدا وتمتمت لا تزعجني.
فك زكريا حزام الأمان واستخدم يده السليمة
متابعة القراءة