رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2234 إلى الفصل 2236 ) بقلم مجهول
المحتويات
السفلي تحدثت بصرامة إلى الرجل الذي كان يشاهد التلفاز على الأريكة. السيد فاروق لم أكن محترمة للغاية من قبل. من الآن فصاعدا سأستمع إلى أوامرك وأنفذها دون طرح أي أسئلة.
في هذه الأثناء اعتقد زكريا أنها تتصرف بغرابة اليوم لكنه أحب سماع هذه الكلمات.
هل أنت متأكد رفع حاجبه مشيرا إلى شكوكه.
سأحميك شخصيا على مدار الساعة. نفذت شيرلي الأمر الذي أعطاه لها الرجل سابقا.
في تلك اللحظة بدأ هاتف زكريا يرن وعندما نظر إليه أخبرها إنه والدك.
وضعت شيرلي يدها خلف ظهرها ولم تقل شيئا. وفي الوقت نفسه رد زكريا على المكالمة بحرارة. مرحبا سيد متين. السيد طارق حدث أمر عاجل ويجب أن أعود إلى القاعدة العسكرية. سأدعوك لتناول وجبة في المرة القادمة.
فكرت شيرلي ربما لا يكون لدى أبي شيء عاجل ليفعله. إنه يريد فقط تجنب هذه الوجبة! فهو لا يحب الاختلاط بالناس.
بعد أن نظر إلى الساعة لاحظ زكريا أن الوقت قد حان لتناول الغداء لذلك نهض. اذهب معي لتناول الغداء.
لم يكن زكريا معتادا على تأكيدها المفاجئ لموقفها رسميا.
هذا أمر لذا يجب أن تمتثل له أمر زكريا بعينين ضيقتين. في النهاية لم تستطع شيرلي سوى الرد نعم. لذلك رتب روي موكبا لزكريا ليخرج بينما ركبت شيرلي نفس السيارة معه.
في هذه الأثناء رأت ايمان التي كانت تقف بجوار السكن موكب المغادرة بالصدفة ولم تستطع إلا أن تشعر بالفضول. متى ستتمكن من أن تصبح عضوا في الموكب والبقاء بجانب زكريا بالإضافة إلى حمايته وتحقيق إنجازاتها الخاصة
في المطعم جلست شيرلي في وضع مستقيم أمام زكريا. نظرت إلى الرجل الذي كان يطلب طعامه.
بمجرد أن انتهى زكريا من إصدار الأوامر نهض وجاء خلف شيرلي. نهضت شيرلي على الفور لكن الرجل انحنى فجأة واقترب منها في اللحظة التالية.
تراجعت شيرلي خطوة إلى الوراء في حالة من الصدمة بينما ضحك زكريا. هل أنت خائڤة مني
تحدق فيه بعينيها الجميلتين وتذمرت شيرلي بصمت هل هذا الرجل يسخر مني
بينما نحن بالخارج لم تعد حارستي الشخصية بل أصبحت الآنسة متين. دعنا نجلس ونتناول وجبة طعام
متابعة القراءة