رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2234 إلى الفصل 2236 ) بقلم مجهول
على قدم المساواة قال زكريا. سألت شيرلي وهي مذهولة هل هذا أيضا أمر
نعم أنا آمركم. أومأ زكريا برأسه. تنفست شيرلي الصعداء قليلا ووافقت حسنا لكن لا تشتكي لوالدي وتقولي إنني أتقاعس عن العمل.
أومأ زكريا برأسه ووعد لا تقلق. سأوقع باسمي على مستندات التدريب الخاصة بك.
عند سماع ذلك شعرت شيرلي بالارتياح وجلست. سكب لها الرجل كأسا من النبيذ بأناقة. استرخي. يبدو أنك متوترة للغاية.
لا أستطيع الشرب لذا سأشرب الشاي بدلا من ذلك. بمجرد أن قالت ذلك سكبت لنفسها كوبا من الشاي.
بعد الجلوس التقط زكريا كأس النبيذ وارتشف منه رشفة. كان في مزاج جيد بشكل استثنائي اليوم. في البداية ظن أنها ستغادر لكنه لم يتوقع أن يسمح لها آل متينز بالبقاء معه. على الرغم من أنها لن تبقى معه سوى لمدة ثلاثة أشهر إلا أن هذه الفترة كانت ثمينة جدا بالنسبة له وتعهد بجعل الشابة تقع في حبه خلال هذه الفترة.
كانت نظرة زكريا تتجه من حين لآخر نحو الشابة التي تقف أمامه. كان ينظر إليها وكأنه يستمتع بقطعة فنية وهي قطعة فنية تثير غرائزه التملكية باستمرار. لقد التقى بالعديد من النساء والعديد من المعجبات لكن المرأة التي أمامه كانت الوحيدة التي أشعلت رغبته حقا. كانت الرغبة في التغلب عليها تتصاعد بداخله في أي لحظة.
لم ينهض زكريا على الفور بل جلس هناك وأطلق تنهيدة خفيفة. لم يكن الوصول إلى مكانه صعبا لكن لماذا كان مطاردة امرأة بهذه الصعوبة
عند تفكيره بتلك المرأة التي تقف خارج المطعم في الرياح الباردة سحب أفكاره على الفور وأمسك هاتفه قبل أن يتوجه إلى الخارج.
أومأت شيرلي برأسها ودخل الآخرون بسرعة إلى السيارة. عندما دخلت شيرلي شعرت بيد دافئة كبيرة تلمس يديها اللتين كانتا على ركبتيها. وبمجرد أن سحبت يدها بعيدا استدار الرجل لينظر إليها وهو يفكر تماما كما اعتقدت. يداها باردتان. في المستقبل لا ينبغي لي أن أخرجها في مثل هذه الأيام وأتركها تبقى في المنزل حيث يكون الجو أكثر دفئا.
أمسكت شيرلي بكوب من الشاي وطرقت الباب قبل أن ترسله إلى غرفة الدراسة ولكن عندما كانت على وشك المغادرة صاح بها زكريا فجأة ليس عليك المغادرة. اجلسي على الأريكة واقرئي كتابا.
ابقي معي. ألقى الرجل عليها نظرة خاطفة وطلب منها ذلك. أومأت شيرلي برأسها وجلست على الأريكة قبل أن تأخذ كتاب فلسفة من الكومة القريبة وتقرأه.
في هذه الأثناء أصبح زكريا أكثر استرخاء أثناء عمله. علاوة على ذلك مع وجود الفتاة في مرمى بصره لم يعد بحاجة إلى تحويل أفكاره للتفكير فيها. كانت مجرد نظرة خاطفة. عندما أخذ استراحة من العمل كافية لتخفيف إرهاقه.
وبمرور الوقت أصبحت الساعة قريبا العاشرة مساء.
تعالي إلى غرفتي لاحقا وساعديني في تغيير ضماداتي أمر الرجل. وضعت شيرلي الكتاب جانبا. بالتأكيد. متى ستنتهين من العمل
حوالي الساعة 11 00 مساء. يمكنك الراحة لبعض الوقت أجاب زكريا.
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
https://pub2206.xtraaa.com/category/7242
اضغط على اللينك لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة. للوصول إلى أي فصل تريده أذهب إلى قسم الروايات ثم المزيد واذهب إلى نهاية الصفحة ستجد أرقام، تنقل فيها للوصول إلى الفصل الذي تريده.