رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2237 إلى الفصل 2239 ) بقلم مجهول
المحتويات
وأشعر أنني في غير مكاني. أردت التحدث معك. أنا مستيقظة ردت شيرلي.
لقد رأيتك ترافق السيد طارق اليوم. أشعر بالحسد الشديد. أتمنى أن تتاح لي مثل هذه الفرصة. أرسلت ايمان رسالة. طمأنتها شيرلي. لا تقلقي. سيرتب لك الكابتن بارلو الأمر!
في تلك اللحظة جلست ايمان في مسكنها وتحدق في منزل طارق المضاء جيدا والذي يقع على مقربة منها. كان ذلك المكان مليئا بالجلال والسحر.
في صباح اليوم التالي سمعت شيرلي صوت سيارة بالخارج لذا نهضت بسرعة ونزلت إلى الطابق السفلي.
بمجرد دخولها غرفة المعيشة رأت امرأة ترتدي ملابس مٹيرة تقف هناك كانت جيسلين قد وصلت. كانت في نفس عمر شيرلي تقريبا لكن ملابسها وأسلوبها بدا أكثر نضجا لأنها كانت نشطة في دوائر الموضة.
لماذا تقيمين في منزل زكريا ألا يوجد حراس شخصيون في غرف نوم مخصصة وجدت جيسلين أنه من غير المعقول أن تكون شيرلي هنا في وقت مبكر من الصباح. كونها فتاة كانت حساسة وعرضة للإفراط في التفكير. هل يمكن لهذه الحارسة الشخصية أن تشق طريقها إلى سرير زكريا
لقد سمح لي السيد طارق بالبقاء هنا أجابت شيرلي.
هاها ماكرة للغاية لكن الخرق لا يمكن أن تتحول إلى ثروات أبدا. أثناء لقائهما السابق في المستشفى شعرت جيسلين أن هناك شيئا غير عادي بين شيرلي وزكريا.
عندما وصلت إلى باب غرفة النوم الرئيسية خلعت معطفها على الفور ووضعته على الأريكة في غرفة المعيشة في الطابق الثالث. عمدت إلى سحب رقبتها المنخفضة قبل أن تطرق الباب قائلة ادخل.
يبدو أنك خاب أملك لرؤيتي يا زكريا. قالت وهي تفكر في نفسها هل يعتقد أنها تلك الحارسة الشخصية لا ينبغي لحارسة شخصية جميلة كهذه أن تبقى بالقرب من زكريا. ماذا لو نجحت في إغوائه يوما ما وأصبحت زوجته
هذا هو مكان عملي جيسلين. إذا لم يكن هناك شيء مهم يرجى محاولة المجيء إلى هنا بشكل أقل في المستقبل قال.
كان زكريا يعرف جيسلين منذ أن كان طفلا صغيرا لذا لم يفرض عليها متطلبات صارمة للغاية في تعاملاته. وعلاوة على ذلك ولأن والديها ساعدا والديه فقد عاملها كأخت صغيرة. ومع
متابعة القراءة