رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2237 إلى الفصل 2239 ) بقلم مجهول
المحتويات
ذلك فقد شعر أنه بعد أن بلغت الثامنة عشرة من عمرها كانت هناك نظرة خجولة في عينيها عندما تنظر إليه لذلك حاول الحفاظ على مسافة. ومع ذلك فقد وجدت طرقا لرؤيته.
دعونا نذهب ونتناول وجبة الإفطار معا.
سمعت أن توني هنا أيضا. زكريا هل يمكنني البقاء في منزلك لبضعة أيام سألت بجدية. لا رفض على الفور
لماذا لا حتى الحارسة الشخصية تستطيع البقاء هنا لماذا لا أستطيع أنا شعرت أن هذا غير عادل. هل يعني ذلك له أقل من الحارسة الشخصية
عندما نزل زكريا إلى غرفة المعيشة نظر إلى الفتاة التي كانت تقف عند المدخل وكأنها حارسة الباب. فجأة شعر بوخزة من الشفقة. لم يكن يريدها أن تعمل بجدية شديدة كان يأمل أن تتمكن من الاسترخاء والاستمتاع بحياتها هنا.
أنا في الخدمة. يمكنك الذهاب سيد فاروق ردت شيرلي وهي لا تريد تناول العشاء معه. عندما رأت جيسلين هذا شعرت بالغيرة. هل تبقى هنا وتجلس حتى على نفس الطاولة مع زكريا أثناء تناول الوجبات
لم يضغط زكريا أكثر من ذلك. في تلك اللحظة نزل توني إلى الطابق السفلي وهو يتمدد. فوجئ برؤية جيسلين وحياها. ما الذي أتى بك إلى هنا جيسلين
ردت شيرلي برأسها. كما دعاها توني للانضمام إليهم. تعالي وانضمي إلينا لتناول الإفطار.
من فضلك إذهب قالت.
عند إجابتها شعر بالدهشة. لماذا أصبحت إلهتي مهذبة للغاية فجأة اقترب منها وومد يديه وأمسك بيديها. انضمي إلينا. أستمتع بإفطاري أكثر بوجودك.
جلس زكريا على طاولة العشاء يراقب ابن أخيه وهو يمسك بيد شيرلي. وعلى الفور صفى حلقه وقال توني تعال وتناول إفطارك.
عند سماع كلماته أطلق توني يد شيرلي بسرعة وامتنع عن القيام بأية محاولات للتقدم نحوها. ففي النهاية كانت ستصبح زوجة عمه المستقبلية.
اسرع وتعال يا توني. من واجب الحارس الشخصي أن يقف حراسا. شعرت جيسلين بالاستياء أيضا. لماذا يتعامل توني بمثل هذه الود مع الحارس الشخصي
لا. كان زكريا يحمل قهوته لكن نظره ظل ثابتا على
متابعة القراءة