رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2246 إلى الفصل 2248 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

أمين الصندوق وأومأت لها برأسها للإشارة إلى أنها تستطيع إسقاط الهدية المجانية في الحقيبة.
ولكنها فاتتها الجزء الذي أسقط فيه أمين الصندوق الملابس الداخلية الرجالية والتي كانت هدية مجانية في الحقيبة وغادر بعد التقاط الحقيبة.
ومع الحقيبة في يدها عادت إلى محل الكعك وانتظرت هناك لفترة حتى أصبحت الساعة 430 مساء. ثم جمعت الكعكة وقادت سيارتها عائدة إلى منزل عائلة طارق.
في هذه الأثناء كانت ايمان تتلقى تدريبها اليومي في الملعب المفتوح في السكن الجامعي حيث كانت تتدرب مع عدد قليل من أعضاء الفريق الآخرين. في تلك اللحظة كانت الفتاة الوحيدة هناك.
على الرغم من أنها كانت شخصا مرنا إلا أن شيئا ما كان يزعجها. الآن بعد أن تم إرسال شيرلي أيضا إلى هنا كمتدربة لماذا تم إعفاؤها من التدريب اليومي
بعد الركض لعشر لفات أعطى روي للجميع استراحة قصيرة قبل التقدم إلى التمرين التالي.
تنفست ايمان الصعداء وأخذت زجاجتها لتشرب. وعندما ألقت برأسها إلى الخلف رأت سيارة تمر في الشارع المجاور لها. وبعينيها الثاقبتين أدركت أن شيرلي قادت تلك السيارة من قبل ومن خلال نافذة السيارة رأت أن السائق كان شيرلي بالفعل. ومع ذلك لم تلاحظ شيرلي الأشخاص الذين يتدربون في الملعب لأنها بدت غارقة في التفكير.
وبينما كانت تشاهد شيرلي تقود سيارتها بسرعة تضخم الظلم الذي كان في صدرها بطريقة ما وأصبح أكثر كثافة فجأة.
الفصل 2247
كانت ايمان تراقب شيرلي وهي تقود سيارتها نحو مسكن طارق وكانت عيناها تتقدان من السخط. ثم تذكرت أنها علمت جيسلين درسا وتساءلت عما إذا كانت جيسلين تتفاهم مع شيرلي. أتساءل كيف سيتعامل زكريا مع الموقف.
باستثناء عندما يكون لديها واجب كان يحظر عليها عادة الاقتراب من منزل طارق. من ناحية أخرى كان بإمكان شيرلي الذهاب والإياب من هناك كما لو كان منزلها.
ربما يكون هذا هو الفارق الذي يحدثه الوضع الاجتماعي! فكرت ايمان بمرارة. كلما كانت خلفيتها العائلية أكثر فظاعة كلما كانت ترغب في تغيير مصيرها من خلال جهودها الخاصة. ولأن والدي لا يستطيعان مساعدتي في أي شيء فسوف أضطر إلى الاعتماد على نفسي. كانت عيناها مكثفتين بتوهج متواطئ. من أجل مستقبلي سأفعل كل ما يلزم للوصول إلى مستوى أعلى في الحياة.
هرعت شيرلي إلى منزل طارق خوفا من أن تفوتها الاحتفال بعيد ميلاد زكريا. ومع ذلك عندما وصلت اكتشفت أن عائلة زكريا لم تكن هناك.
ملأ الضوء الدافئ المكان بأكمله الذي كان هادئا ومسالما. دخلت القاعة وهي تحمل الكعكة بين يديها. وبصرف النظر عن انشغال الخدم في المطبخ لم تكن هناك أي علامات على وجود ضيوف في أي مكان.
عبست وتساءلت ألم يرسلني لأحضر الكعكة لأنه سيحتفل بعيد ميلاده مع عائلته الليلة
بعد أن وضعت الكعكة جانبا وضعت الهدية على الطاولة أيضا واتجهت إلى الطابق
تم نسخ الرابط