رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2256 إلى الفصل 2258 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 2256
اختفت ابتسامة ايمان وهي تشاهد شيرلي ترافق زكريا إلى الردهة بينما لم تستطع سوى الوقوف بجانب سيارة الحارس الشخصي وانتظار الأوامر.
لقد جعلها الاختلاف في المعاملة تشعر بالظلم. تبعت شيرلي زكريا إلى باب مكتبه وقال لها تفضلي بالدخول.

وهكذا دخلت معه وهو يستدير ليطلب لفريدي كوبين شاي.
ثم طلب فريدي من أحد المساعدين إرسال الشاي بينما كان زكريا يجلس على كرسيه ويبدو جادا وواثقا ويشع بهالة من الكاريزما... 
أحضر المساعد الكؤوس ووضعها أمام زكريا والآخر أمام شيرلي قبل أن يغادر. رفع زكريا رأسه وقال لشيرلي اجلسي. لا داعي لأن تكوني متوترة إلى هذا الحد هنا.
أنا هنا للعمل وليس للاستمتاع بوقتي. لم تقبل شيرلي معاملته التفضيلية.
نظر إليها بعجز ولم يضغط عليها أكثر من ذلك. وبعد لحظة دخل فريدي وقاد زكريا إلى اجتماع. ثم تبعته شيرلي ورأته جالسا في منتصف أريكة كبيرة بينما كان يتحدث بأدب مع عدد قليل من الضيوف الأجانب.
لقد شاهدت الرجل المتزن وهو يظهر شعورا بالسيطرة مما جعل الضيوف يعاملونه باحترام.
كان ينظر إليها أحيانا بابتسامة خفيفة في نظراته وشعرت وكأن عقلها سيتشتت إذا التقت عيناه بعينيه. ابتسامته يمكن أن تجعل المرء يفقد عقله بسهولة لذلك قررت تثبيت نظرتها في مكان آخر وليس في اتجاهه. أثناء وقت الغداء كان على زكريا أن يأكل مع الضيوف بينما تناولت شيرلي الطعام مع فريدي الذي كان مرحبا بها.
علق فريدي سيدة متين أعتقد أنك لست بحاجة إلى الوقوف على المسرح مع السيد فلينستون أثناء الخطاب لاحقا. لماذا
سوف تشتتين انتباهه أثناء الخطاب قال. رمشت بعينيها في حيرة. لذلك أوضح بابتسامة أنت تعلمين أن السيد فلينستون يحبك أليس كذلك
احترق وجه شيرلي وقالت ما علاقة هذا بوقوفي بجانبه على المسرح.. 
من الواضح أنه يحتاج إلى التركيز على الخطاب وسوف تشتت انتباهه إذا وقفت بجانبه قال فريدي ببساطة. وعلى الرغم من أن شيرلي شعرت أن هذا غير ممكن إلا أنها أومأت برأسها. حسنا. سأقف أسفل المسرح إذن.
لقد رتب الكابتن بارلو أن يقف شخص ما بجانب السيد فاروق لذا لا داعي للقلق. لقد اتخذنا الترتيبات الكافية هذه المرة. لن يحدث شيء.
أومأت شيرلي برأسها قائلة حسنا. بالطبع كانت ستثق بقدرات روي.
بعد تناول الوجبة احتاج زكريا إلى بعض الراحة وكانت شيرلي تقف حارسة خارج باب مكتبه. ثم فتح الباب فجأة وقال لها ادخلي.
هل هناك مشكلة سألته فأجابها نعم.
وهكذا دخلت شيرلي مكتبه لتسمعه يغلق الباب ويغلقه. لقد أصابها الذهول ونظرت إليه بنظرة غاضبة. لماذا أغلق الباب
فقط لتجنب إزعاج الناس لراحتنا أوضح زكريا. رفعت حاجبها عند سماع ذلك. لكن الناس سوف يسيئون الفهم. سوء الفهم ماذا سأل بوعي. عندما رأت التعب على وجهه رضخت
تم نسخ الرابط