رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2256 إلى الفصل 2258 ) بقلم مجهول
المحتويات
موكب زكريا جاهزا بالفعل. عندما رأته ايمان يخرج انقبض صدرها ووقفت بشكل أكثر استقامة. ثم لاحظت أن شيرلي تقف خلف زكريا كأمر طبيعي.
أحاطت إشراقة بهذا الرجل وبدت شيرلي أكثر بريقا. كانت شيرلي غارقة في أفكارها طوال الوقت ولم تحي ايمان خلفها وعندما فتح فريدي باب السيارة لها جلست بهدوء بجوار زكريا.
كانت ايمان تراقب ذلك بعينين مليئتين بالغيرة. كانت تدرك تماما هويتها وشخصية شيرلي إلا أنها لم تستطع أن تتخلى عن الأمر.
أخذ زكريا الصفحات الثلاث من الخطاب وبدأ في القراءة في السيارة. نظرت إليه شيرلي بقلق...
حتى على الطريق الأكثر سلاسة فإن القراءة في مركبة متحركة كانت لا تزال مرهقة للعينين.
الفصل 2258
بعد أن تمكنت من التحرر من قبضة الحارس الشخصي أصرت شيرلي "أريد الدخول إلى الداخل"...جروب روايات على حافة الخيال
عندما رأى أنه لا يستطيع إيقافها قرر الحارس الشخصي عدم الإصرار أكثر لأن شيرلي كانت أيضا عضوا في فريق الأمن.
دخلت شيرلي إلى القاعة وجلست على الجانب الأيسر من المسرح بجوار ايمان مباشرة. ووقعت نظرة ايمان عليها وفي تلك اللحظة شعرت ايمان بموجة من الرضا.
كما تجولت شيلي بنظراتها بين الحاضرين وكانت تأمل أن يلقي زكريا خطابا ناجحا ويعود إلى منزله.
بعد الكلمة الافتتاحية الحماسية التي ألقاها رئيس الجمعية صعد زكريا إلى المنصة وسط تصفيق حماسي. وقد أضفى عليه قامته الطويلة وحضوره القوي هالة ملكية وهو يقف هناك.
"شكرا جزيلا على صبرك" بدأ وفجأة ساد الصمت القاعة التي كانت
متابعة القراءة