رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2256 إلى الفصل 2258 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

لأنها أرادت منه أن يؤدي بشكل جيد في الخطاب بعد الظهر. حسنا حسنا. يمكنك المضي قدما والراحة. سأكون هنا.
لكن زكريا أمسك بمعصمها فجأة وقال لها خذي قيلولة معا.
تم سحب شيرلي إلى الأريكة على الجانب وجلس وضمھا إلى حضنه. زاكريا كن جادا! كانت شيرلي غاضبة وهي تكافح للنهوض من حضنه. نظر إلى أعلى وابتسم بخبث. لا أستطيع مساعدة نفسي. لا يمكنني التصرف بجدية أمامك. لم يكن بوسعها فعل أي شيء آخر لذلك تمتمت اذهبي للنوم إذن! سأكون هنا.
أومأ برأسه وانحنى على الأريكة بينما أغلق عينيه وهي تجلس بجانبه... 
الفصل 2257
وإذا بزاكرياس ينام في لمح البصر ولكن رأسه انزلق فجأة إلى أسفل. اقتربت شيرلي منه غريزيا واستقر رأس زاكرياس تماما على كتفها.
تركته شيرلي يستريح عليها لكن ما لم تكن تعلمه هو أن الرجل كان يتظاهر بالنوم وحتى هذه السلسلة من الأفعال كانت مجرد تمثيل. انكمشت شفتا الرجل قليلا مستمتعا بكتفها ثم استراح بسلام.
كانت أفكار شيرلي تدور حول كتفها أيضا. استدارت قليلا ورأت أنف الرجل الطويل وشفتيه المثيرتين المطبقتين بخفة. سرت موجة من الكهرباء عبر جسدها دون سبب واضح وجلست على الفور.
كما لم تستطع شيرلي أن تغلق عينيها لأنها واجهت صعوبة في النوم الليلة الماضية. وبسبب النعاس انحنى رأسها بخفة نحو جانب الرجل. وعندما استشعر زكريا الذي كان لا يزال يتظاهر بالنوم وضعها على الفور وفتح عينيه ومد يده ورأى وجه الفتاة وهو يميل نحوه ثم وضعها برفق على كتفه. وأخيرا أغلق عينيه ليستريح.
أمضى الزوجان نصف ساعة نائمين في هذا الوضع حتى طرق فريدي الباب ودخل ليفاجأ بمنظر الأريكة.
وبينما كان يحاول التراجع استيقظت شيرلي. وعندما فتحت عينيها ورأت فريدي شعرت بالدفء على جانب واحد من وجهها. وعندها التفتت لتجد أنها نامت متكئة على كتف زكريا.
أليس هو الذي استند علي احمر وجه شيرلي بينما خرجت ضحكة من فريدي قبل أن يقول سيدي لقد حان الوقت لنرحل.
حسنا لحظة واحدة قال له زكريا. غادر فريدي الغرفة بلباقة. وقفت شيرلي وأمسك زكريا بمعصمها بلا مبالاة مستخدما دعمها للوقوف.
وضعت شيرلي على الفور بعض القوة على معصمها لمساعدته على النهوض وبمجرد أن أطلقها زكريا قالت بخجل إلى حد ما لا ينبغي لي أن أنام الآن.
بعد أن رأى زكريا شعرها مبعثرا بعض الشيء مد يده ومسح شعرها الطويل. يجب عليك ربط شعرك مرة أخرى. لقد أصبح فوضويا... 
شعرت بالخجل وسحبت رباط شعرها لأسفل وتساقط شعرها الطويل مثل الشلال. نظر زكريا الذي كان مفتونا بشدة إلى خصلات شعرها الطويلة ومد يده مستخدما أصابعه لتمشيطه برفق.
على عجل ربطت شيرلي شعرها الطويل بدقة لتجنب السماح للرجل باللعب بشعرها.
انتبهي لهذه المناسبة ذكرت شيرلي زكريا الذي ابتسم وأجاب شكرا لك على التذكير آنسة متين.
في الطابق السفلي كان
تم نسخ الرابط