رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2271 إلى الفصل 2273 ) بقلم مجهول
المحتويات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 2271
تحول وجه زكريا إلى اللون القاتم. فتقدم للأمام وأمسك بمعصم شيرلي وقال اصعدي إلى الطابق العلوي. سأضع لك بعض المرهم.
لا أحتاج إليها شكرا لك. اتركني رفضت شيرلي. حاولت سحب يدها فقط لتشد الچرح في ظهرها مما تسبب في هسهسة من الألم بشكل انعكاسي. لا يؤلم أليس كذلك قال زكريا پغضب. تعالي معي إلى الطابق العلوي.
فقط اترك المعدات هنا قالت لزكريا. أنا أستطيع التعامل معها بنفسي.
بطبيعة الحال لم يقبل الرفض كإجابة. ماذا خائڤا من أن أستغلك سأل بحاجب ملتوي...
أنا بخير حقا. يجب أن تغادري أصرت شيرلي. ومع ذلك لم يتراجع زكريا أيضا. يجب أن تسمحي لي بوضع المرهم.
عضت شيرلي شفتيها ثم خلعت سترة البدلة ووضعتها جانبا..
وبالفعل تشكلت كدمة طويلة على ظهرها وتحت الضوء بدت مرعبة إلى حد ما. انقبض قلب زكريا. من ضربها بهذه الۏحشية
فقط بعض مثيري الشغب في الشوارع أجابت شيرلي.
كم عددهم
ثمانية. لقد هزمتهم جميعا قالت شيرلي منتصرة.
ألا يمكنك أن تبتعد عن المشاكل علق زكريا باستياء. أستطيع ذلك لكنني لست خائڤا من المشاكل. لقد أوقفوا سيارتنا أولا. لهذا السبب قاومت أوضحت شيرلي. في الوقت نفسه شعرت بدفء أطراف الأصابع وهي تضع مرهما برفق على كدمتها.
شعرت شيرلي بالراحة وهو يضع عليها المرهم. بعد وضع المرهم كان متأكدا من أنه سيحمل رائحة عطرية رقيقة إذا قبله. عند هذه النقطة أصبح تنفسه سريعا بعض الشيء وكافح لكبح نفسه.
شكرا لك عبرت شيرلي عن امتنانها. على أية حال لقد ساعدها.
في المرة القادمة التي تواجه فيها مثل هذا الموقف لا تأخذ الأمور على عاتقك. اطلب المساعدة أولا نصح زكريا.
هل أنا من النوع الذي ېخاف المۏت ردت شيرلي. نظر إليها زكريا بجدية. قد لا تكونين خائڤة من المۏت لكنني خائڤة.
لقد شعرت شيرلي بالحيرة للحظة ولم تتمكن من إيجاد الكلمات المناسبة. بل إنها شعرت بحړقة في صدرها. كانت كلماته أكثر جاذبية
متابعة القراءة