رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2271 إلى الفصل 2273 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

من أي اعتراف.
لا تجرؤ على المۏت أمامي واصل إصدار الأوامر. رمشت شيرلي بطرف عينيها وردت بعناد كيف يمكنني أن أموت أمامك قالت العرافة إنني صعبة القټل.
حسنا. ابتسم زكريا بسخرية. ومع ذلك شعرت شيرلي فجأة بعدم الارتياح. إنه أصعب في القټل أليس كذلك فكرت. سأحل هذه المسألة. لن أترك أيا من هؤلاء الأشخاص يفلت من العقاپ قال زكريا وغادر مع مجموعة الإسعافات الأولية.
أومأت شيرلي برأسها. حسنا من الجيد أن يتولى الأمر. إنهم مجرد أشرار في المجتمع ويجب تعليمهم درسا مناسبا بعد كل شيء.
الفصل 2272
وبعد فترة وجيزة جاء توني ليطمئن عليها. سألها توني مبتسما يا إلهي لقد ساعدك عمي في وضع المرهم أليس كذلك
لم أكن لأتمكن من فعل ذلك بنفسي أجابت شيرلي... 
هل تحب العم زكريا إذن أصر توني.
بالتأكيد! إنه نائب الرئيس. من لا يحبه ردت شيرلي بهدوء شديد مما دفع توني إلى التحديق فيها. أنت تعرفين بالضبط نوع الإعجاب الذي أتحدث عنه.
ومع ذلك تظاهرت شيرلي بالغباء. أنا لست جيدة جدا في قراءة الرسائل الأساسية.
ومع ذلك رأى توني من خلالها. أنا أعلم أنك تحبين العم زكريا بالتأكيد.
على الرغم من معرفتها أن توني كان يمزح فقط إلا أن قلبها ما زال ينبض بقوة كما لو أن سرها الأعمق قد تم اكتشافه.
لقد سمعت للتو عمي يقول إنه سيحل الأمر. هؤلاء الأشخاص في ورطة كبيرة قد يقضون بقية حياتهم خلف القضبان بسبب تجرأتهم على العبث مع امرأة عمي.
انتبه لكلماتك قالت له شيرلي بنظرة صارمة. ماذا تقصد بامرأة عمك ابتسم توني. لا أرى مشكلة فيما قلته.
اختارت شيرلي عدم الجدال معه. وعبر توني عن امتنانه شكرا جزيلا لك يا إلهة على إنقاذ حياتي الليلة. لولاك لربما كنت في ورطة كبيرة.
لا شيء ردت شيرلي. ومع ذلك! لدي شعور بأننا قد نصبح عائلة في المستقبل! قد تكونين زوجة عمي هاهاها. بعد ذلك توجه توني بسرعة نحو الباب خوفا من الاڼتقام وغادر.
بالطبع شعرت شيرلي بالڠضب الشديد لكنها لم تستطع فعل أي شيء حيال ذلك. ومع ذلك فقد أعجبت بشخصية توني شخصية مرحة ومبهجة تشبه شخصية الأخ الأصغر... 
غادر توني. لم تتمكن شيرلي من الاستحمام تلك الليلة لذا غيرت ملابسها وارتدت بيجامة واستلقت على السرير. ترددت كلمات زكريا السابقة في ذهنها. لا يجب أن ټموتي أمامي. اعتقدت شيرلي أن الأمر كان نذير شؤم إلى حد ما ليس بالنسبة لها ولكن بالنسبة له.
هل سيكون الأمر أفضل لو ماټ أمامي بالطبع لا! رفضت شيرلي هذه الفكرة بشدة. وتمنت له حياة طويلة وصحية.
في منتصف الليل بدأ المطر الخفيف يهطل. أيقظ صوت قطرات المطر وهي ټضرب النافذة شيرلي. فتحت عينيها ونظرت إلى الوقت كان الساعة 3 30 صباحا.
في تلك اللحظة انطلقت صاعقة برق عبر السماء فأضاءت الغرفة
تم نسخ الرابط